هل يدخل وزير الصحة المهندس خالد الفالح إلى عمق مستشفى التخصصي في بريدة ليقف ميدانيا على الاختلالات والخروقات التي تحيط بالمنشأة؟. سؤال تردد على ألسنة الأهالي والعاملين في المستشفى بعد وصول رقم ضحايا كورونا إلى 16 وفاة وإصابة 26 في 17 يوما. وأبلغت مصادر «عكاظ» أنه لم تصل حتى اللحظة موافقة من الجهة المعنية على مقترحات الحل قبل وصول الوزير إلى المنطقة ورئاسته اليوم اجتماع مديري الشؤون الصحية على مستوى المناطق. ومن التوصيات المرفوعة للوزير تشغيل قسم العناية المركزة في تخصصي بريدة الذي تم الانتهاء منه قبل نحو عامين. ويضيف المصدر أن قسم العناية الجديد بعيد عن منطقة عدوى كورونا، ويأمل العاملون بزيارة الوزير للموقع رغم ازدحام برنامجه اليوم بلقاء 19 من قيادات الصحة بحضور نائب الوزير والوكلاء وتوقيع ثلاث اتفاقيات مع جامعة القصيم وجمعية كبدك وجمعية أصدقاء بنوك الدم. وبحسب معلومات فإن المشاريع المتعثرة في المناطق ومتطلبات المرحلة القادمة ونقص الأسرة والكوادر الطبية والتمريضية ستكون على طاولة لقاء اليوم ويتوقع أن يعرض مديرو الصحة المطلوبات ذات الأهمية القصوى. ويأمل الأهالي في بريدة وقوف الوزير على أوضاع مستشفيي التخصصي والمركزي بعد انتشار فايروس كورونا والبطء في معالجتها. كما يأملون دعم التخصصي بالكوادر الطبية والتمريضية ودراسة وضع المركزي الذي افتتح باجتهادات من صحة المنطقة قبل عامين ولا تزال إمكانياته لا تتوافق مع النمو الكبير الذي تشهده المدينة. ومن أحلام المواطنين في بريدة سرعة إنشاء مستشفى شمال المدينة لتخفيف الضغوط على المركزي والتخصصي والنظر في أوضاع مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الذي يعاني ضغطا يفوق إمكانياته.
