اتهم محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاولة تدمير مدينة الموصل حال إصراره على إشراك الحشد الشعبي في عملية تحرير المدينة من قبضة «داعش» معتبرا إصرار العبادي إصرارا على تدمير الموصل وعلى تأجيج الحرب الطائفية. وتعهد النجيفي بمنع الحشد الشعبي من المشاركة في معركة تحرير الموصل لافتا إلى أن مشاركة الحشد أمر مرفوض ولو طلب ذلك العبادي ومن يقف خلفه . وقال النجيفي في بيان أعقب تصريحات العبادي أمام البرلمان بأن قوات الحشد الشعبي ستشارك في تحرير الموصل باعتبارها مؤسسة من مؤسسات الدولة، إن هذه المشاركة ستكون شرارة لاندلاع الحرب الطائفية . إلى ذلك رفضت كتل برلمانية سعي العبادي لإنهاء المحاصصة في تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين وزراء تكنوقراط فيما دعت كتل أخرى إلى شمول رئيس الوزراء بالتغيير إذا كانت التغيير سيتم على أساس التكنوقراط وليس المحاصصة السياسية. وفي تطور مفاجىء أعلنت النائب عن التحالف الكردستاني آلاء طالباني أن كتلتها البرلمانية وكتلا أخرى أبلغت العبادي رفضها منحه تفويضا لإجراء تغيير وزاري في الوقت الذي زعمت فيه كتلة دولة القانون البرلمانية التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أن العبادي حصل على تفويض شفهي من البرلمان بإجراء تغيير وزاري جذري فيما تتمسك كتلة المواطن بموقفها أن يشمل التغيير كل الحكومة بما فيها رئيسها والمئات من المسؤولين العامين.