العميد ل تقريب البعيد.. والشباب ل عودة من جديد

يأمل فريق الإتحاد في الاستفادة فعليا من تعثر المتصدر الهلال وملاحقة الأهلي بالاقتراب منهما أكثر والضغط عليهما خاصة قبل مواجهة الكلاسيكو المرتقبة السبت بعد المقبل، بكسب ضيفه فريق القادسية لحساب الجولة السابعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، في الوقت الذي يخشى فيه فريق الشباب السقوط في فخ ضيفه مارد الجنوب نجران والتعطل عن فرصة اللحاق بركب المقدمة، وتفرض الروح المعنوية العالية ل 3 فرق من ال 4 التي تخوض لقاءي اليوم نفسها بقوة على المواجهات باستثناء القادسية الذي تعثر أمام التعاون في الجولة الماضية.
الاتحاد x القادسية
لن يجد العميد فريق الإتحاد بدا من كسب ضيفه فريق القادسية واستثمار تعثر المتصدر ووصيفه من أجل الا قتراب بصورة أكبر من مزاحمتهما في قادم الجولات بعد أن لعبت النتائج الأخيرة في مصلحته، وتعد المقابلة صعبة على العميد في ظل التحسن الذي طرأ على عطاءات ضيفه الباحث عن تحسين موقعه في سلم الترتيب العام، وكان المضيف قد حقق فوزا مهما على فريق الفيصلي في الجولة الأخيرة 3/1 ليرفع رصيده إلى (35) نقطة حل بها ثالثا، فلذا يدخل لاعبو العميد المقابلة واضعين الفوز وحده نصب أعينهم لتأكيد سعيهم للمنافسة مستثمرين عوامل تفوقهم على منافسهم وبعاملي الأرض والجماهير.
فيما يخوض لاعبو فريق القادسية المقابلة بعد خسارتهم السابقة من فريق التعاون 1/2 ليتجمد رصيدهم عند (12) نقطة حلوا بها في المركز الحادي عشر وبفارق المواجهات المباشرة عن الثاني عشر فريق نجران، وسيسعى أبناء القادسية مع مدربهم الوطني حمد الدوسري إلى العودة لديارهم محققين نتيجة إيجابية أمام مضيفهم أقلها خطف نقطة من فم النمور ستكون مهمة لهم في قادم الجولات وذلك عن طريق اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي.
الشبابx نجران
بنشوة إطاحته بحامل اللقب النصر يحل نجران ضيفا في العاصمة لملاقاة الشباب الذي يخشى من السقوط في فخ المارد الجنوبي، ما يؤكد صعوبة المقابلة على الطرفين وإن كانت كفتها تميل للفريق المضيف الذي تحسنت عطاءاته ونتائجه في الجولات الأخيرة. وسيسعى مدرب فريق الشباب التونسي فتحي الجبال إلى تكرار فوز فريقه على ضيفه الذي حقققه في القسم الأول 1/0 لمواصلة تحقيق الانتصارات وحصد النقاط، بحثا عن تقدم فريقه في سلم الترتيب العام الذي يحل فيه خامسا برصيد (27) نقطة نال آخرها بتفوقه على فريق الخليج 2/1 ما يعني أهمية علامات هذه المقابلة.
فيما منح فوز أبناء نجران الأخير لهم على حامل اللقب فريق النصر 4/3 الذي رفع رصيدهم إلى (12) نقطة حلوا بها في المرتبة الثانية عشرة وبفارق المقابلات المباشرة عن الحادي عشر فريق القادسية ارتفاعا لروحهم المعنوية ولسقف طموحهم في المسابقة، ويدرك مدربه البرازيلي أنجوس ما منحه اللاعبين الأجانب من مردود ايجابي على عطاء فريقه ما زاد أطماعه بمواصلة تحقيق النتائج والتقدم في سلم الترتيب العام والابتعاد عن مناطق الخطر بعد ان ظهرت بصمته على فرقته ما يعني أنه سيسعى للعودة إلى جدة محققا نتيجة إيجابية أقلها نيل نقطة من فم الليث الشبابي لاجئا لإقفال مناطقه الخلفية مع الاعتماد على الغارات المرتدة السريعة، يفتقد فريق نجران لخدمات لاعبه علي الخيبري بداعي الإيقاف.