دعم القيادة وراء ما ننعم به من أمن واستقرار

نقل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج رئيس اللجنة الأمنية بالحج تحيات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لقادة قوات أمن الحج، مؤكدا المضي قدما لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقال المحرج في الاجتماع الثاني لقادة قوات أمن الحج لهذا العام 1436ه الذي عقد برئاسته في مقر الأمن العام بمنى أمس، إن ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار وتميز على صعيدي التنمية والتطوير في كل المجالات، يأتي في المقام الأول بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة التي جعلت جزءا كبيرا من تنميتها لخدمة الحرمين الشريفين، وإن من نعم الله علينا أن جعلنا بجوار بيته العتيق، وجعلنا خداما للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهذا الشرف العظيم يجب علينا المحافظة عليه وألا ندخر جهدا في خدمة الحاج وقاصد هذه الديار المقدسة وهو فضل محسودون عليه.
وأشار إلى الاستعدادات المبكرة التي تبذل من الأمن العام ممثلة في قيادة قوات أمن الحج، ليكون موسم الحج ناجحا بجميع مراحله، مشيدا بالخطوات التي تم تضمينها في خطط هذا العام، الأمر الذي يكفل بتوفيق الله الوصول إلى حج ناجح وبما يتوافق مع النجاحات التي تتحقق على الصعيد الأمني.
ومن جهته قدم قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالعزيز الصولي شرحا وافيا ومفصلا عن مجمل الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة، وقال إن رجال الأمن جنود مجندة ورسل سلام لقوافل الحجاج الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها. وعقب الاجتماع قام مدير الأمن العام يرافقه قادة قوات أمن الحج بجولة تفقدية على المقار الجديدة والمستحدثة لقيادات قوات أمن الحج الأمنية والمرورية في كل من منى وعرفات إضافة لمركز النورية لأمن الطرق، زاروا خلالها مشروع توسعة الملك عبدالله والتقوا مسؤولي الشركة المنفذة، واستمعوا لشرح عن الساحات والأبواب والأسطح الخاصة بالمسجد الحرام التي سيتم الفراغ منها بشكل نهائي قبل دخول موسم الحج، بهدف إعداد ما يناسبها من خطط أمنية تشغيلية.