لم تستسلم أم عزام حينما لم تجد وظيفة عقب إكمالها دراستها وحصولها على دبلوم مختبرات طبية، فتوجهت إلى صناعة العطور الطبيعية، التي تعلمت أسرارها من والدتها الثمانينية، فانطلقت من مدينتها صبيا، للمشاركة في المهرجانات المختلفة. وطورت أم عزام في صناعة العطور وأصبحت محترفة في هذا المجال الذي يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها، وأصبح لديها مجموعة من العطور والكريمات، وخصوصا النباتات التي تشتهر بها منطقة جازان مثل الفل والشذاب والكادي، استخلصت منها العطور، وجعلت منها منتج مفضل لدى شريحة كبيرة من محبي الروائح الزكية. وابتكرت تسعة أصناف من الكريمات بنكهات عطور المنطقة، تحظى بإقبال كثيف من الأهالي، وتطمح أن تطور من نشاطها، وتواصل التطوير فيه.