عبر السفير الفلسطيني بالمملكة باسم الاغا عن شكره وامتنانه للمسؤولين والجهات المختصة في المملكة على التعاون الذي وجدته السفارة الفلسطينة في إجلاء أكثر من 150 طالبا فلسطينيا من صنعاء إضافة إلى 5 عائلات وتسهيل دخولهم إلى أراضي المملكة عبر منفذ الطوال الحدودي. وكانت السفارة الفلسطينية كلفت القنصل معين السوافيري بالمتابعة الميدانية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تحت إشراف القنصل الفلسطيني في جدة الدكتور عماد سليمان شعت، حيث وصل القنصل معين السوافيري إلى جازان برفقة القنصل وليد الصافي لاستكمال التنسيق في إجلاء الطلاب الفلسطينيين من صنعاء. وأبلغ القنصل معين السوافيري أن أولى الخطوات تمثلت في تقديم كشف بأسماء جميع الطلاب المطلوب استقبالهم من اليمن وكذلك العائلات وتم عقد لقاء مع مسؤولي الجوازات وحرس الحدود الذين قدموا دعما وتسهيلات كبيرة لإنجاز المهمة. وأضاف القنصل السوافيري أنه على مدى خمسة أيام تم إجلاء 150 طالبا وخمس عائلات وتم استقبالهم في الأراضي السعودية وتوفير كافة سبل الراحة لهم مع توفير وجبات غذائية ورعاية صحية كاملة وتقرر منحهم 15 يوما مدة تأشيرة العبور بكفالة السفارة الفلسطينية على أن تجري الترتيبات لاحقا لمغادرة من يحمل الهوية إلى دولة فلسطين عبر الأردن أو عبر الأراضي المصرية. أما من لا يحمل الهوية من اللاجئين فيمكنه السفر إلى أي دولة تناسبه خلال 15 يوما. وأوضح القنصل السوافيري أن الجهات المختصة في الحدود قدمت تسهيلات كبيرة واستقبلت الطلاب ووفرت لهم ما يلزم، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلت على مدى الأيام الخمسة، وقال إن الطلاب الذين وصلوا إلى المملكة ينعمون بصحة تامة وعبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم للقيادة السعودية والتوجيهات السديدة بتقديم العون والمساندة والمساعدة في مثل هذه الحالات، مشددا على أن هذه التسهيلات تأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة للقضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافل، وأضاف أن الشعب السعودي يعد سندا لإخوته.