وطننا صامد ولن تطال رفعته وشموخه أيادي العابثين

زار اللواء ركن خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة، العقيد سالم العنزي الذي يلزم السرير الأبيض بمستشفى قوى الأمن بالرياض، للعلاج من إصابته التي لحقت به جراء الاعتداء الآثم الذي قام به 4 إرهابيين قرب مركز سويف التابع لقطاع حرس الحدود بجديدة عرعر.
ورافق الحربي خلال هذه الزيارة مجموعة من أركانات قوات الطوارئ الخاصة يتقدمهم اللواء مظلي متعب التهامي العنزي مدير إدارة التدريب بقيادة قوات الطوارئ الخاصة، وقائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض العقيد ركن خالد بن فهد العنزي، وعدد من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة.
وهنأ اللواء ابن قرار العقيد سالم العنزي بسلامته من حادث الاعتداء الغاشم؛ ونقل له تحيات كافة ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة، ودعواتهم له بموفور الصحة والشفاء، مشيرا إلى أن جميع الجهات الأمنية كالجسد الواحد ورجالات حرس الحدود ضباطا وأفرادا، لهم كامل الفخر بأنهم في الخط الأول لحفظ الأمن ووأد الشر ومنع التسلل لحدود الوطن الغالي، وأي فخر مثل ذلك فهنيئا لوطني جنوده الأشاوس حماة حدود الوطن الطاهر، والذين يبذلون أرواحهم رخيصة مقابل حفظ أمن دينهم، ومليكهم، ووطنهم، وأردف قائلا: «وطننا صامد ولن تطال رفعته وشموخه وقوته أيادي العابثين والحاقدين والمخربين، وهيهات لهم ذلك» خاتما حديثه بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية حفظه الله هو المثال الأبرز والقدوة والداعم لنا في كافة المجالات الأمنية والإنسانية على حد سواء.
وأوضح العقيد سالم العنزي أن ما قدمه أقل القليل في سبيل عزة وشموخ الوطن، وأضاف: «أرواحنا نبيعها رخيصة دون أن يمس ترابه أي سوء ناهيك عن من يتربص بأمنه، فنحن عيون ساهرة على أمن هذا الوطن بلامنة بل هو الواجب الذي يدعمه حب الدين، والمليك والوطن».
وخلص الجميع إلى أن شهداء الواجب باقون في ذاكرة الوطن بعد أن سطروا أسماءهم بمداد الفخر والشرف وذادوا عن أمن وطنهم بشجاعة وإقدام، تؤطر تضحياتهم سلامة المعتقد وحب الدين والمليك والوطن، فقناعاتهم وأفكارهم القويمة وفطرهم السليمة ساقتهم بعون الله إلى جنات الخلد برحمة الله.
وفي الختام شكر العقيد سالم العنزي قائد قوات الطوارئ اللواء ركن خالد بن قرار الحربي وأركانه وأفراد قوات الطوارئ الخاصة بقوله: «هذه الزيارة ليست مستغربة منكم، وهذا هو سلوك وديدن رجالات وزير الداخلية حفظه الله فهو القدوة بهذا الشأن».
ودعا الجميع أن يديم الله على الوطن نعمة الأمن والأمان برعاية خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره، وألبسه ثوب الصحة والعافية.