ذكرت نائب رئيس لجنة الفعاليات في غرفة جدة هبة زاهد عقب انتخابها عبر اللجان القطاعية في الغرفة أن خطة العمل في المرحلة المقبلة تنطلق من الشراكة مع جميع أعضاء اللجنة بهدف التواصل مع الشركات والأفراد العاملين في القطاع من خلال برامج تدريبية وتأهيلية إلى جانب التواصل مع الجهات المعنية لتثقيفها على ما يستجد في صناعة وتنظيم الفعاليات. عمل مؤسساتي وعن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه لجنة الفعاليات تشير زاهد إلى أن استمرارية الكوادر الوطنية في المهنة وتطويرها من أهم التحديات لكن العمل يسير بشكل مؤسساتي ووفق نظام دقيق يتعامل مع كافة ظروف العمل بمهنية تدفع بقوة لمواجهة التحديات والمصاعب. وعن واقع الأنشطة والفعاليات على مختلف الصعد وآلية تطويرها أوضحت «من المؤكد أن مدينة جدة تعيش طفرة حقيقية في هذا المجال وسنسعى إلى زيادة هذا التوجه عبر توثيق العلاقات مع الجهات العامة والخاصة والعمل المشترك لإقامة فعاليات تهتم بالنوع والهدف أكثر من الكم لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات التي تحظى بدعم واهتمام من الدولة». رجع الصدى نائب رئيس لجنة الفعاليات في الغرفة تحدثت عن النواقص وإشارت إلى القاعات والمواقع والمسارح خصوصا مع تزايد كبير في عدد المناسبات التجارية والترفيهية الى جانب ضعف البنية التحتية في المواقع التي تستوعب الآلاف من الزوار والرواد، «نطمح في وجود مركز أو اثنين في جدة على غرار مركز الملك فهد الثقافي في الرياض». وحول اهمية إشراك الجمهور لإبداء آرائهم فيما يخص إقامة الفعاليات في المرحلة المقبلة أكدت نائب رئيس لجنة الفعاليات «أنا كمختصة في مجال العلاقات العامة عملي أساسا على دراسة رجع الصدى من الجمهور وتقييم ذلك لاستخلاص النتائج وتقييم الإيجابيات والسلبيات على ضوء انطباع الجمهور المعني الأول والأخير بما يقدم من فعاليات، لذلك أستطيع أن أقول بأن الجمهور يظل بالنسبة لي هو المقياس الحقيقي والصادق لنجاح أو فشل أي فعالية أو عمل يقدم». كما أن هناك توجها من اللجنة لوضع استراتيجية متكاملة للفعاليات في محافظة جدة سيتم رفعها من اللجنة الى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة في وقت لاحق.