تبنت الهيئة العامة للطيران المدني حزمة من المشاريع المستقبلية لتطوير المطارات الدولية منها مشاريع مطارات جديدة، وأخرى لتطوير القائمة، بهدف استيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ورفع مستوى الخدمات على نحو يواكب التطورات العالمية وما تشهده المملكة من تطور ونهضة غير مسبوقة في عهد خادم الحرمين الشريفين. 80 مليون مسافر من حزمة المشروعات المستقبلية، مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يستهدف المساهمة في النقلات الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى كونه جسرا يربط الشرق بالغرب وينفذ المشروع على ثلاث مراحل الأولى ترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 30 مليون مسافر سنويا، وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر في المرحلة الثالثة والنهائية. وتشمل التحديثات المستقبلية مجمع صالات، بوابات صعود، جسورا متحركة صالات جديدة، برج مراقبة، مواقف سيارات، أنفاق خدمات، فندقا وأجهزة خدمة ذاتية، جسورا متحركة تستوعب الجيل الجديد من الطائرات ومنطقة للأسواق التجارية الحديثة ونظام للمواصلات والإركاب الذاتي، ونظاما تقنيا للتحكم في حركة المرور الجوي. جسور وساحات من بشريات المستقبل في العهد الزاهر مشروع تطوير وتوسعة مطار الملك خالد الدولي في الرياض حيث تبنت الهيئة العامة للطيران المدني مشروع التطوير بشكل كامل حيث مضى على إنشاء المطار نحو 30 عاما وتتمثل مراحل التطوير استيعاب 35.5 مليون راكب سنويا، ساحة الطيران، صالات جديدة، مواقف سيارات، تطوير المدارج والممرات وساحة وقوف الطائرات.. أما المرحلة الثانية من تطوير مطار الملك خالد في الرياض فتشمل تطوير صالات وزيادة سعة الركاب وبعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية ستُصبح الطاقة الاستيعابية للمطار (47.5) مليون راكب سنويا.. وسيتم زيادة عدد البوابات من خلال مد جسور جديدة في اتجاه الشرق والجنوب بالإضافة إلى مرافق الخدمات المختلفة الملحقة بالمطار. مطار جديد في المدينة مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة مشروع عملاق يعد بمثابة مشروع لمطار جديد كليا، بكامل بنيته التحتية، وتم توقيع عقده وفق أسلوب «BOT»، وسترتفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 8 ملايين راكب في المرحلة الأولى، وتصل إلى 12 مليون راكب في المرحلة الثانية، ويهدف المشروع إلى تحسين الخدمات واستقطاب المزيد من الحركة الجوية، فضلا عن استيعاب الزيادة المتوقعة في السنوات المقبلة وسينفذ المشروع على مساحة تقدر بأكثر من 4 ملايين متر مربع، وتنبع أهمية المطار من أهمية هذه المدينة المقدسة، وأضحى بوابة رئيسة للمدينة المنورة. وتجسيداً لهذه المعطيات وتأكيداً لمكانة المدينة المقدسة صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين (حفظة الله) بتحويل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة إلى مطار دولي. من بشريات المستقبل من مشاريع المستقبل مطار أبها الإقليمي الجديد والذي سيشغل مساحة تقدر بنحو 62 ألف متر مربع، وينفذ على مرحلتين الأولى لرفع طاقته الاستيعابية إلى 3.5 مليون راكب سنويا، وسيضم مشروع التطوير في تلك المرحلة 14 جسرا لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، أما المرحلة الثانية فسترفع الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا. ومن حزمة بشريات المستقبل مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد في جازان، حيث شهد هذا المطار مشروعا تطويريا، ورغم أنه لم يمض على هذا المشروع سوى بضع سنوات فإن الهيئة تعتزم إنشاء مطار جديد بالكامل في موقع آخر على بعد 30 كم شمال المنطقة جازان، وعملت الهيئة على إنجاز المخطط العام للمطار الجديد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 2.4 مليون راكب سنويا، وكذا الحال لمشروع مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الإقليمي في القصيم حيث أنجزت هيئة الطيران المدني مشروعا للتوسعة تتضمن إنشاء صالات جديدة ورغم أن المشروع زاد من طاقة المطار الاستيعابية فإن الهيئة تعتزم إنشاء مطار جديد كليا تم إنجاز مخططه العام وبطاقة استيعابية تبلغ 1.4 مليون راكب سنويا.