دشن مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، والمهندس سامي نوار مدير المنطقة التاريخية بجدة ومسؤول فالأمانة، ثلاثة مجسمات جديدة اعتبرها حضور حفل التدشين فنانين وإعلاميين إضافة جميلة في كورنيش جدة الذي اعتبر متحفا مفتوحا منذ مهندسها الأول في عصرها الحديث الدكتور مهندس محمد سعيد فارسي الذي شهد هذا المتحف المفتوح على امتداد شاطئ جدة، وما زال يشهد أعمالا كثيرة من مجسدي ونحاتي العالم مثل هنري مور وغيره. المنحوتات الثلاث اختارت لها «أجنحة عربية» موقعا على الكورنيش الموازي «شارع الأمير فيصل بن فهد»، وتحديدا شرق فندق شيراتون. بعد أن خيرت أمانة جدة الجهة المنظمة والمبادرة للمشاركة في تجميل الكورنيش بأي مكان من الممكن تراه مناسبا، كما قال المشرف على ورشة العمل من أجنحة عربية محمد بحراوي، والفنانة التشكيلية من نفس الجهة نجلاء فلمبان، واللذان أوضحا ل«عكاظ» حجم الدعم الذي هيئ للفنانين الثلاثة من الوزارة والأمانة ومن جهات فاعلة في القطاع الخاص مثل عبداللطيف جميل «باب رزق جميل». الفنانون الثلاثة طلال الطخيس «سعودي» ، تامر رجب «مصري»، أحمد قشطة «إسباني» الذين انتهوا من إنجاز أعمالهم الفنية خلال 22 يوما منذ فتح ورشة العمل كانوا في حفل التدشين، البارحة الأولى، مكان احتفاء الأوساط المختلفة الحاضرة في المناسبة، بعد أن ألقى كل من المهندس سامي نوار وسعود الشيخي والبحراوي كلمات مستفيضة عن الحدث، كما تحدث ل«عكاظ» الفنانون الثلاثة الطخيس الذي يعد واحدا من أسرة فنية سعودية كبيرة اعتمدت فن النحت، والتي يعتبر على الطخيس أحد كبار فناني هذه الأسرة في مطلع ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، والإسباني أحمد قشطة الذي يعد ابنا لفنان وفنانة كبيرين في عالم النحت، وكذلك الموهوب تامر رجب، والذين كان ملخص كلمتهم: كم نود أن نواصل التعامل مع هذه المدينة التي تعشق الفن وتسدل شعرها على شاطئ جدة المميز إقليميا وليس في المملكة وحسب.