واصل قرابة 100من موظفي مكافحة حمى الضنك تجمعهم بأمانة العاصمة المقدسة أمس أمام مكتب الأمين، مطالبين من الدكتور أسامة البار إنهاء معاناتهم التي استمرت قرابة 3 سنوات واعتماد توظيفهم على الأمانة بدلاً من الشركة المتعهدة التي انتهى عملها بانتهاء العقد في 9 ذي الحجة، وتثبيتهم على وظائف بند التشغيل أسوة بأقرانهم من موظفي حمى الضنك بأمانة محافظة جدة. وأكد بندر ديواني أحد موظفي مكافحة حمى الضنك والمطالب بحقوق جميع الموظفين لدى الأمانة أنهم يعيشون منذ 9 من ذي الحجة بلا وظائف بعد أن تم إنهاء عقودهم من قبل المتعهد القديم إثر إنهاء أمانة العاصمة المقدسة عقدها معه. وقال الديواني «إن معاناتنا لم تكن وليدة اليوم بل منذ ثلاث سنوات عندما وقعنا عقودنا مع أمانة العاصمة المقدسة ثم انتقلت عقودنا إلى المتعهد، حيث استبشرنا خيرا بعد القرار السامي برفع الحد الأدنى للرواتب حتى تصل ل 3 آلاف ريال بدلا من الراتب الزهيد الذي كنا نتقاضاه وهو 1700 ريال، ومع استمرارنا في العمل لم يوف المتعهد بقرار رفع الرواتب وبعد مضي سنتين طالبناه برفع رواتبنا وقد توقفنا عن العمل مدة معينة ووقفنا أمام الأمانة وبعد مضي فترة بسيطة تم رفع رواتبنا إلى 3 آلاف ريال». وأضاف ديواني: إن موظفي حمى الضنك سبق لهم أن قاموا برفع خطاب لأمين العاصمة المقدسة وقد وعد بحل معاناتنا، وقال لنا إنه سيتم رفع مطالبنا لوزارة الشؤون البلدية والقروية لمساواتنا بموظفي حمى الضنك بمحافظة جدة، وقد جاء رد الوزارة بأننا موظفون في القطاع الخاص ولا يمكن تثبيتنا حتى انتهاء العقد. وأشار ديواني إلى أن أمين العاصمة اجتمع بهم أمس بعد علمه بالتجمع، وقد وعدنا بإيجاد حل جذري، وأنه سيتم عقد اجتماع مع عدد من القيادات في الأمانة بهذا الخصوص وسيتم صرف رواتب لنا في حال وافقت وزارة المالية على ذلك، كما أكد لنا أنه معنا قلبا وقالبا حتى انتهاء معاناتنا. من جانبه قال وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبد السلام سليمان مشاط إن مطالب موظفي حمى الضنك بالتشغيل الذاتي في أمانة العاصمة المقدسة أسوة بموظفي حمى الضنك بمحافظة جدة، وإن الأمانة لا يوجد بها وظائف تشغيل ذاتي، مؤكداً أن موظفي الشركة المتعهدة الأولى سيتم نقلهم إلى الشركة المتعهدة الجديدة وهم لا يتبعون إلى الأمانة، مشيرا إلى أن الشركة الجديدة سوف تبحث عن الكفاءات العالية منهم واختيارهم وفقاً لأسس الانضباط والمهنية.