تفقد نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أمس عددا من مدارس التعليم في مدينة الرياض، وشارك الطلاب بداية يومهم الدراسي في الطابور الصباحي وتابع تسليم الطلاب كتبهم الدراسية وتوجيههم لفصولهم. وقال إن جزءا مهما ومؤثرا في واقع العمل التربوي والتعليمي هو الانسجام الكبير بين أطراف العملية التعليمية والذي يمثله الطالب والمعلم وولي الأمر، وإن تحقيق هذا التكامل في الأدوار المختلفة سيؤدي إلى تحقيق المأمول بإذن الله. وفي ذات السياق، أوضح آل الشيخ أن التعليم في المملكة العربية السعودية يعيش في مستهل هذا العام ذكراه التسعين، وقد شهد خلال العقود الماضية تحولات كبيرة حققت الانتشار وفرضت في المرحلة الحالية التحول نحو الجودة كخيار رئيس، ومع وجود عدد من التحديات التي لا يخلو منها أي عمل وهي في حقيقتها فرص سانحة للاستثمار والإفادة منها لتجويد التعليم في المرحلة القادمة.