تفقد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم للبنين أمس عدداً من مدارس التعليم في مدينة الرياض، وشارك الطلاب بداية يومهم الدراسي في الطابور الصباحي وتابع تسليم الطلاب كتبهم الدراسية وتوجيههم لفصولهم. في تلك الأثناء قال د.حمد آل الشيخ إن جزءاً مهماًَ ومؤثراً في واقع العمل التربوي والتعليمي هو الانسجام الكبير بين أطراف العملية التعليمية والذي يمثله الطالب والمعلم وولي الأمر، وإن تحقيق هذا التكامل في الأدوار المختلفة سيؤدي إلى تحقيق المأمول بإذن الله. في ذات السياق، أوضح الدكتور حمد آل الشيخ أن التعليم في المملكة يعيش في مستهل هذا العام ذكراه التسعين، وقد شهد خلال العقود الماضية تحولات كبيرة حققت الانتشار وفرضت في المرحلة الحالية التحول نحو الجودة كخيار رئيس، ومع وجود عدد من التحديات التي لا يخلو منها أي عمل وهي في حقيقتها فرصاً سانحة للاستثمار والإفادة منها لتجويد التعليم في المرحلة القادمة. وحول بداية العام الدراسي، قال إن انطلاقة العام الدراسي تمثل حدثاً مهماً لما تحمله من حركة ضخمه لأعداد الطلاب والطالبات ومعلميهم وأسرهم وانتظامهم في هذا اليوم في مدارسهم، وتعتبر هذه البداية مؤشرا مهماً لما سيتم لاحقاً خلال العام الدراسي، موضحاً، أن الوزارة استعدت منذ بداية العام الدراسي الماضي لهذا اليوم، ووفرت المتطلبات التي تسهم بإذن الله في تحقيق بداية جادة. وأبدى سعادته بما شاهده من جهود طيبة بذلتها إدارات المدارس ومعلموها، وسعيهم خلال الأسبوع الماضي لإعداد مدارسهم لاستقبال أبنائهم الطلاب، وكذلك مستوى الجاهزية من خلال إعداد الجداول الدراسية وتوزيع الكتب، متطلعاً إلى أن يكون العام الدراسي الجديد عاماً مباركاً وموفقاً للجميع.