تحصين الوطن ضد دعاة الفتنة والانقسام

أكد عدد من شيوخ القبائل والأعيان وقوفهم صفا واحدا قلبا وقالبا خلف القيادة الرشيدة في ظل الظروف والأحداث التي تعصف ببعض الدول المجاورة، وفي وجوه دعاة الفرقة والانقسام، منوهين بما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار، ما يدل على مدى التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، مؤكدين على الثقة المتبادلة بينهما للمحافظة على الثوابت الدينية والمكتسبات التنموية والاستقرار وحفظ الوطن ضد كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره.
وقال شيخ قبيلة الجعافرة من مطير الشيخ مذيكر بن مذكر بن فهم: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي نقلها سمو وزير الداخلية للمواطنين والمواطنات إنما تنبع من حس حكومة المليك المفدى بدور كل مواطن ومواطنة تجاه وطنهما ومليكهما ودينهما وهو أساس حب هذا الوطن الغالي.
لحمتنا الوطنية
وتحدث الشيخ عويض بن صويان المطيري قائلا: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي نقلها سمو وزير الداخلية تعد وثيقة جديدة تضاف الى الوثائق التي تلقاها الشعب من المليك المفدى في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والوقوف بصمود في وجه كل من يحاولون المساس بلحمتنا الوطنية.
صف واحد
أما رئيس مركز هدبان الشيخ مشعل بن مذكر بن فهم فيقول: إن اعتزاز خادم الحرمين الشريفين بهذا الشعب الوفي إنما يدل على تبادل الثقة المتينة بين القيادة والشعب والحب المتبادل بينهما مما يؤكد أن هذا الشعب يعيش صفا واحدا في وجه كل من يحاول المساس بأمن هذا البلد ومقدراته.
حب متبادل
ووصف شيخ قبيلة الفردة من حرب الشيخ زيد بن محمد بن حماد كلمة المليك بالكلمة النابعة من حب متبادل، منوها بأن الشعب السعودي يكن كل الحب والتقدير لقيادتنا التي تولي المواطن كل الرعاية الاهتمام وتسعى جاهدة في سبيل رفاهية المواطن ومساعدته والحيلولة دون كل ما يعكر صفوه.
التصدي لمثيري الفتن
وتحدث رئيس مركز بلغة الشيخ بندر بن نايف البدراني قائلا: إن عقيدتنا الإسلامية تدعو إلى المحافظة على الاستقرار والتصدي لكل من يثير الفتنة والانقسام بين أفراد المجتمع، مشيرا الى أن كلمة المليك المفدى واعتزازه وافتخاره نابعة من إحساسة بدور المواطن والمواطنة تجاه وطنهم وقيادتهم وعقيدتهم.
ضد الحاقدين
وأكد شيخ قبيلة الجبلة من مطير الشيخ جري بن عبدالمجيد الجبيل الوقوف صفا واحدا مع قيادتنا الرشيدة ضد كل من يحاول المساس بهذا الوطن وقيادته ومقدراته التنموية من الحاقدين الذين يريدون لهذا البلد وشعبه الفرقة والشتات، مضيفا أن اعتزاز خادم الحرمين وافتخاره بحسنا الوطني دليل على ما نحظى به من قبله من حب وتقدير ورعاية.
بيعة وحب
وقال كل من شيخ شمل قبيلة الشطر من مطير الشيخ فيحان بن قعدان بن درويش ونائبه الشيخ بدر بن فيحان بن درويش: إننا نعلن اعتزازنا وافتخارنا بقيادتنا الرشيدة رغم أنوف الحاقدين والحاسدين وإن لخادم الحرمين الشريفين في أعناقنا بيعة وفي قلوبنا دولة من الحب والولاء.
تكاتف الشعب والقيادة
وقال نائب قبيلة الأعامشة من أكلب سعيد بن مبارك الأعمشي: نحن نفخر بهذه الدولة وبقيادتها الرشيدة فهي صمام الأمان لهذا البلد الكريم الذي ينعم بالأمن والأمان بفضل الله ثم بتكاتف الشعب والقيادة ونسأل الله عز وجل أن يزيدنا لحمة وترابطا مع قيادتنا الرشيدة التي اختارها الله لنا وأن يكفينا بقدرته شر الأشرار وكيد الكائدين وحسد الحاسدين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ومسيرة الخير والنماء.
بعيدا عن الصراعات
ويشير كل من محمد بن مطلق العصيمي رئيس مركز إمارة المظيلف وعائض غازي العميري رئيس مركز احد بني زيد الى ما ننعم به من أمن وأمان في ظل الحكومة الرشيدة التي اتخذت من الشريعة الإسلامية السمحة دستورا ومنهاجا بعيدا عن الصراعات.
رفاهية وراحة المواطن
وقال كل من الشيخ حمزة بن حسن الجدعاني شيخ قبائل زبيد لومة بمركز المظيلف، ومحمد حسين بيطلي العامري شيخ قبائل بني يعلا والحسنة بمركز القوز ، وعوض بن سليمان بمركز أحد بني زيد، ومحمد احمد الناشري شيخ قبائل النواشرة بمركز القوز، ومحمد بن حمد العمري شيخ قبائل العمور بالساحل بمركز حلي، وابراهيم بن مجثل شيخ قبائل العمور بشرق حلي، ومحمد جابر الاحمري شيخ قبائل الأحامرة بالعيينة بحلي وعامر حمد الغانمي شيخ قبائل الغوانمة بحلي: إن أمن الوطن خطر أحمر لا يمكن الاقتراب منه أو المساس به إطلاقا، مشيدين بدور وزارة الداخلية في هذا السياق وإنجازاتها المتتالية في الحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره، معربين عن حبهم وولائهم للقيادة الرشيدة وما تتمتع به من الحكمة والعقل مستهدفة راحة أبنائها والحفاظ على أمنهم واستقرارهم وتوفير كل ما من شأنه رفاهية وراحة المواطن، مضيفين: إننا لا نبالغ حين نتحدث عن نعمة الأمن والأمان في ظل ما تمر به بعض البلدان العربية والإسلامية من أحداث زعزعت أمن بلدانها واستقرارها لذا وجب علينا جميعا شكر الله على هذه النعمة والوقوف خلف قيادتنا صفا واحدا ودحر كيد الأعداء والمغرضين وكل الشائعات التي يروجها أعداء الدين.
الدرع الواقي
من جانبه قال الشيخ عواض بن حسين النفيعي: إن المواطن يشكر الملك وولي عهده والنائب الثاني على ما يقومون به لحماية وخدمة المواطنين، مضيفا: إننا متمسكون بالدين وحكومتنا الرشيدة.
وقال الشيخ عبدالله سفران النفيعي: إن المملكة تنعم بنعمة الأمن والأمان، وهذا بفضل الله ثم بفضل الرجال المخلصين في القيادة ومن الشعب الوفي لوطنه في كل الظروف التي تواجهها المنطقة، مضيفا: إن الشعب سيكون الدرع الواقي لهذا الوطن والحصن الحصين لكل محاولات الكائدين عليه، لافتاً إلى أن دور المملكة في الدعم لم يقتصر على شعبها بل تجاوزه إلى جميع الشعوب، وهذا ديدن الفعل الإسلامي.
جنود مجندة
وتحدث الشيخ سعيد بن عبدالله آل عطيان شيخ شمل قبائل أكلب ورئيس مركز الثنية قائلا: نحن جنود مجندة لملكنا وقائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة عسير ونحن نؤيد أي أمر أو قرار يتخذه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ليقيننا التام أن كل ما يصدر عن الملك يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين وحماية الدين والوطن والمقدسات ولثقتنا أن قرارات ولاة أمرنا نابعة من الكتاب والسنة وقبائل أكلب مشايخ ورجالا ونساء وصغارا وكبارا رهن إشارة قائد المسيرة وكلنا مع خادم البيتين قلبا وقالبا.
تسميم الأفكار
أما رئيس مركز العبلاء عبدالله سعيد آل ضمك فقد عبر عن ذلك بقوله: ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين الوقوف الى جانب شعبه، فهم يحبونه بعدله وصفحه ولينه وتواضعه وتلمس احتياجاتهم ووقوفه مع المظلوم وردع الظالم عن ظلمه، فيما يحاول أعداء الوطن بكل طاقاتهم تسميم الأفكار لإحداث ثغرة لشرخ جدار التلاحم الوطني الشامخ الذي لن يزعزعه كيد الحاقدين أو تضليل المفسدين.