«منتجون» فرصة اقتصادية لتسويق منتجات رائدات الأعمال

أكدت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود مدير عام فرع السيدات، وعضو لجنة الأسر المنتجة والعمل من المنزل في مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض أن معرض «منتجون» الذي تستعد الغرفة ممثلة في مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة لإطلاقه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 24 29 /11/1434ه الموافق 30 9 وحتى 5/10/2013، يعد مبادرة لفتح المزيد من الآفاق وإتاحة الفرص أمام صاحبات المشاريع المنتجة لعرض منتجاتهن، وإبراز قدراتهن الإبداعية في مثل هذا النوع من الصناعات خاصة الغذائية.
وقالت «إن المعرض فرصة طيبة أمام العارضات لتسويق منتجاتهن وتعريف زوار المعرض بها».
وأهابت بالسيدات والشابات المسارعة والمشاركة في المعرض الذي يحظى باهتمام الكثير من الجهات، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص جناح للراغبات بالمشاركة في المعرض دون أن يتحملن أعباء مالية، مؤكدة أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، يعد فرصة لتسويق المنتجات والإبداعات التي تعمل على إنتاجها سيدات وشابات رائدات، وسيكون أحد أهم نوافذ التعريف والتسويق لاسيما وأنه يتزامن مع المعرض تدشين موقع إلكتروني لتسويق منتجات العمل من المنزل .
وأشارت إلى أن تلك المشاريع والمنتجات تشكل أحد أوجه النشاط التجاري الذي يلقى إقبالا كبيرا ، وتحظى منتجاته بالثقة لدى المستهلك، ومع تزايد هذا النوع من النشاط وتعزيز عوامل نموه وتنظيمه سيكون أحد عوامل معالجة البطالة.
وأكدت أهمية إيجاد رؤية اقتصادية موحدة بين كافة القطاعات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للرقي بهذا القطاع الإنتاجي من خلال السعي إلى تذليل المعوقات التي تواجهه خاصة فيما يتعلق بالجانب التمويلي والتسويقي.
وقالت: إن غرفة الرياض ممثلة في مركز تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، ومن خلال لجنة الأسر المنتجة والعمل من المنزل، تولي اهتماما كبيرا للنهوض بمشروعات العمل من المنزل، لتعزيز دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية، مضيفة، أن هذا النوع من النشاط الاقتصادي يعد محفزا وجاذبا للعديد من المبدعات من السيدات والشابات اللائي يملكن رؤى إبداعية في مجالات الإنتاج الحرفي واليدوي والتراثي وتطوير مهاراتهن . وأشارت إلى أن المنتجات السعودية في هذه المجالات تجد القبول في الأسواق المحلية ومن قبل زوار المملكة.