ارتفاع أسعار الوجبات في مطار جازان

اشتكى ل «عكاظ» عدد من المسافرين عبر مطار الملك عبدالله في جازان من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المطار.
وأوضحوا أنهم يعانون الأمرين في المطار، جراء صعوبة الحصول على حجز مؤكد من المطار بسبب قلة الرحلات، وتأجيل البعض منها، وقلة دورات المياه، وضيق مساحة صالة المغادرة، حيث يضطر بعضهم إلى البقاء في المطار في انتظار السفر, ما يجعل حاجتهم وأبنائهم لوجبات ضرورة حتمية .
وقال ل «عكاظ» المواطن تركي المحمدي: إن أسعار المواد الغذائية في المطار خيالية مثل: المأكولات والمشروبات المعروضة في فاترينات العرض الموجودة في المطار، فهل يعقل أن قطعة الكيك التي لا تتجاوز قيمتها الريال الواحد تباع بسعر 15 ريالا، إضافة إلى ارتفاع أسعار البسكويت والمياه، حيث يصل سعر العبوة الواحدة التي تباع بريال واحد خارج المطار إلى خمسة ريالات في المطار، فكيف بحال من لديه أسرة بينهم أطفال. وانتقد الوضع الحالي للخدمات الغذائية المقدمة في المطار. فيما قال المسافر عبدالإله معافا «إن مستوى البوفيهات الموجودة في المطار ليس على المستوى العالي من الجودة»، ومع هذا وصلت أسعار منتجاتها إلى حدود غير معقولة، وأكبر دليل على ذلك كأس الشاي الذي وصل سعره إلى سبعة ريالات، منتقدا وضع صالة المطار التي لا تتسع لفتح المزيد من البوفيهات في ظل الغياب التام للمطاعم بسبب ضيق المساحة.
من جانبه، أكد المسافر عبدالله القحطاني على ضرورة تحسين الخدمات في المطار من خلال توفير ممرات عبور للمسافرين من الصالة إلى الطائرة مباشرة وبالعكس، إضافة إلى أهمية ضبط الأسعار، فلا يعقل أن يتم السكوت على ما يحدث حاليا هنا، إذ أن ما تقدمه هذه البوفيهات ليس مميزا عما يقدمه غيرها خارج المطار ، ولا داعي لكل هذا الغلاء الفاحش. وأوضح مصدر مسؤول في هيئة الطيران المدني في جازان، رفض الكشف عن اسمه، أن أسعار الوجبات في مطار جازان مثلها مثل أسعار الوجبات في مطارات المملكة الأخرى، ولا داعي لهذا التذمر من قبل المسافرين.
وردا على ما أثير بشأن عدم توفير ممرات من الصالة إلى الطائرة مباشرة، أفاد أن المسافة قصيرة ولا تحتاج إلى توفير ممرات عبور.