توقف ما يزيد على 70 في المئة من عمال مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد أمس، بعد تطبيق قرار يمنع دخول العمالة التي لا تكون على كفالة المقاولين المتعاقدين مع شركات التشغيل في المطار الذي تشيده مجموعة بن لادن، وتقرر الانتهاء منه بنهاية عام 2014. والتقت «عكاظ» عددا من عمالة مشاريع المطار الذين أوضحوا بتعطل معظم تلك المشاريع نتيجة حملات لجان التفتيش الحكومية التي بدأت منذ أيام. وقد بدا المشروع بالأمس خاويا على عروشه بدون أي عمالة، بعد أن أنهت مجموعة بن لادن خدمات كافة العمالة التي ليست على كفالتها، إضافة إلى إيقاف كافة العمالة اليومية خارج كفالة مقاولي الباطن. إلى جانب ذلك عممت شركة بن لادن على جميع موظفيها خارج كفالتها بإنهاء خدماتهم ابتداء من الأمس، وحصلت «عكاظ» على نسخة من التعميم الذي يقضي بإنهاء خدمات كافة العمالة خارج كفالة مقاولي الباطن، إضافة إلى إيقاف كافة العمالة اليومية خارج كفالة مقاولي الباطن، إضافة إلى تكفل إدارة الموارد البشرية بمنع دخول هذه العمالة إلى مواقع العمل اعتبارا من تاريخ تطبيق القرار. وصرح ل «عكاظ» حسن العطاس المناط به تنفيذ القرار أن عجز العمالة الحالي بعد تطبيق القرار سيتم سده بتوجيه المجموعة إلى توطين القطاعات التي قد تحل فيها العمالة الوطنية محل الوافدة، واستقدام العمالة التي ستعاني المجموعة من عجز بها، مع احتمالية نقل كفالة نسبة بسيطة من العمالة الحالية التي ستحتاج الشركة لها. وبين أن شركات المقاولات هي من تضررت من هذا الجانب، كمقاولي الباطن بمشاريع القطاعات، إضافة إلى الشركات المتعاقدة معها المجموعة ولديها نسبة عمال ليسوا على كفالتها، مؤكدا أن القرار تم تطبيقه منذ الأمس على جميع المشاريع وأبرزها: مشروع المطاف في الحرم المكي، والمطار الجديد، وتوسعة الحرم النبوي.