استعراض هموم العمالة الوافدة وتصنيف فحول نخيل التمر

أنهت الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة المدينة المنورة كافة الترتيبات الخاصة بتنظيم اللقاء الزراعي الرابع لتبادل الخبرات يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم.
يشمل البرنامج ثماني جلسات الجلسة الأولى التي يرأسها مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور صلاح العيد ستناقش الزراعة العضوية، وإدارة المزرعة المتخصصة في إنتاج النخل، وتصنيف فحول نخيل التمر من حيث خصوبتها وتقييم الأغاريض الذكرية، والآفات التي تصيبها.
أما الجلسة الثانية التي يرأسها المهندس أحمد البلاع فستناقش تربية طيور السمان والأرانب، وتجربة شخصية في الثروة السمكية، بالإضافة إلى الحديث عن تربية الماشية.
وفي الجلسة الثالثة ستكون هناك مناقشة عن العمالة الزراعية، ونتائج المبادرات السبع ويرأس هذه الجلسة الدكتور عبد الله العنزي.
أما الجلسة الرابعة فتستعرض مسحا ميدانيا للأعداء الحيوية لدودة البلح الصغرى، وتقييم فعالية بعض المبيدات الحيوية لمكافحتها كما تستعرض إدخال زراعة الغرز كعلف المواشي مع رفع كفاءة استخدام المياه، وسيتم التطرق خلال الجلسة إلى أسباب انتشار الخراريج في حيوانات المزرعة كالإبل، والأغنام، والماعز، وتكون برئاسة مدير عام المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية الدكتور بندر العتيبي.
ويرأس الجلسة الخامسة الدكتور محمد السليمان، وسيتناول الحضور في هذه الجلسة تجربة في مجال التسويق الزراعي، بالإضافة إلى الحديث حول زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور، وتجفيد السبلة السائبة. بعدها تأتي الجلسة السادسة برئاسة رئيس مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبد الله الوابلي التي تستعرض تجربة الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في دعم مشروعات الأسر المنتجة في منطقة المدينة المنورة مع مناقشة أدوار الجمعية التعاونية لرعاة وتنمية الثروة الحيوانية في منطقة حائل، وجمعية مربي الماشية في الحدود الشمالية.أما الجلسة ما قبل الأخيرة التي يرأسها الدكتور عبد العزيز القرني فسيطلع الحضور على كل ما يتعلق بتربية النحل، وكيفية تربية النحل، وتكاثر الطوائف، وإدارة الغذاء والتغذية لدى الأسر المنتجة.
وفي الجلسة الختامية التي يرأسها الدكتور خالد الفهيد سيتم إقرار وإعلان التوصيات.