قفزت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي من التصنيف فئة ج إلى تصنيف فئة أ، حسب تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود للعام المنصرم 1433ه، والصادر من إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية بالجامعة، حيث يمثل التصنيف فئة أ الربع الأعلى للجمعيات المنتمية للجامعة، وبذلك تكون الجمعية ضمن قائمة معالي مدير جامعة الملك سعود الشرفية للجمعيات العلمية المتميزة. وأكدت الجمعية في بيان لها أمس أنها حصلت على شهادة الأداء المتميز حسب نتائج التقييم، مشيرة إلى أن رفع تصنيفها يعكس جهود الأعضاء العاملين باللجان، وأعضاء الجمعية العمومية، ومتابعة مجلس الإدارة لأعمال اللجان وأنشطتهم، لافتة إلى أنها كانت في السابق تحتل المركز 22 بين الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود في التصنيف وحاليا تحتل المركز 11 على مستوى 50 جمعية. وبينت الجمعية أن التصنيف أبرز نسبة تحسن أداء الجمعية مقارنة مع التصنيف السابق حيث بلغ 260 %، مؤكدة أن هذا التحسن نتيجة الرؤية الواضحة التي يقوم عليها مجلس الإدارة، والمستمدة من أعضاء الجمعية العمومية، والعمل المتواصل من الأعضاء العاملين باللجان، ومن موظفي الجمعية. وأضافت الجمعية في بيانها أن الجمعية عقدت خلال العام المنصرم 27 فعالية ما بين اتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة والمؤتمرات والندوات ودورات تدريبية وورش عمل، وأصدرت 16 إصدارا علميا وثقافيا خاصا بالمجتمع، وأطلقت 7 فعاليات توعوية تثقيفية للمجتمع في بعض مناطق المملكة من خلال إقامة الفعاليات الصحية العالمية. وبينت الجمعية أنها استطاعت على المستوى العالمي أن تنضم في المجموعة المهنية لصحة المرأة والمجموعة الدولية العلمية في التأهيل العصبي كعضو مؤسس لهاتين المجموعتين التابعتين للاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، أما على المستوى العربي فقد حصلت الجمعية على رئاسة لجنة الإعلام والنشر والتوثيق بالاتحاد العربي للعلاج الطبيعي التابع لجامعة الدول العربية، بالإضافة لعضوية الجمعية بالمجلس التنفيذي للاتحاد.