الملكي يتشبث بآخر آماله في الديربي

تنطلق اليوم مواجهات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني في ظل هيمنة كاتالونية وغياب مريب للنادي الملكي عن سباق الصدارة، حيث يحلق برشلونة الذي لم يعرف طعم الهزيمة خلال الموسم الحالي بعيدا عن شريكه في السيادة الليبيرية ويفتش عن تحقيق الفوز الثالث عشر والتفرغ هذه المرة للضغط على المدريدي الآخر أتليتيكو ملاحقه المباشر وذلك عندما يستضيف اتليتيك بيلباو اليوم.
وستكون أمام هدافه الأرجنتيني ليونيل ميسي فرصة لمعادلة أو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجل في عام واحد والمسجل منذ 40 عاما باسم الألماني جيرد مولر وهو 85 هدفا، حيث أحرز ميسي حتى الآن 82 هدفا وتفصله 3 أهداف فقط عن حلمه المميز.
ويؤمل أن لا يقع في الفخ مجددا ويفسح الطريق لملاحقه الذي يخوض غدا لقاء صعب ومصيريا حيث يسعى أتليتيكو مدريد المتألق إلى تحقيق إنجاز كبير، بالفوز لأول مرة في عشرة أعوام على ملعب جاره ريال مدريد حامل اللقب، ويحتل فريق المدرب دييجو سيميوني المركز الثاني في القائمة التي تضم 20 فريقا متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة المنفرد بالصدارة ومتفوقا بثماني نقاط على ريال مدريد الذي مني بثالث هزيمة هذا الموسم أمام ريال بيتيس مطلع الأسبوع الحالي.
وكان كلاوديو رانييري أخر مدرب يقود اتليتيكو إلى الفوز على ريال في 1999 عندما انتهت المباراة 3-1 لصالح اتليتيكو على أرض ريال بفضل هدفين من لاعب هولندا السابق جيمي فلويد هاسلبينك.
وربما تقضي الهزيمة أو حتى التعادل على آمال ريال في الاحتفاظ بلقب البطولة المحلية.
وتعرض مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو لصافرات الاستهجان من جانب بعض مشجعي فريقه خلال مباراة في كأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، وبالطبع سيراقب النادي رد فعل الجمهور اليوم عن كثب.
وبسبب تراجع أداء النادي الملكي في الموسم الحالي تكهن البعض برحيل مورينيو قبل نهاية الموسم إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة إس أن 70 في المائة يعتقدون أن مورينيو سيترك الفريق في مايو.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي «النادي هو النادي وهو المسؤول وأنا مجرد موظف أحاول بذل قصارى جهدي، من المحتمل في نهاية الموسم ألا يكون النادي سعيدا بما قمت به ومن ثم يكون لا مناص من التغيير».
ويلتقي اليوم ملقا الرابع في الترتيب بفارق أربع نقاط عن ريال خارج ملعبه مع خيتافي في حين يلتقي فالنسيا الحادي عشر في الترتيب مع ريال سوسيداد، وتأهل فالنسيا لدور 16 في دوري أبطال أوروبا رغم معاناته محليا.
وتحت قيادة مدربه المكسيكي الجديد خافيير اجيري لأول مرة سيحل إسبانيول ضيفا على غرناطة.