العميد يداوي جراحه بنجران والرائد يريد نصيبه من الوحدة

تختتم عند الساعة 7،40 من مساء اليوم منافسات الجولة 11 لدوري زين السعودي للمحترفين، حيث سيلاقي فريق نجران ضيفه الجريح آسيويا الفريق الاتحادي في منازلة تميل كفتها للفريق الضيف، فيما يطمع فريق الرائد في كرم مستضيفه الوديع فريق الوحدة. وتأجلت مواجهة الأهلي والفتح في جدة لاستعدادات الأول لخوض نهائي أبطال آسيا أمام أولسان الكوري على أرض الأخير.
نجران x الاتحاد
يحل الجريح الآسيوي فريق الاتحاد الكروي الأول ضيفا على فريق نجران الكروي الأول وذلك على ملعب نادي الأخدود بنجران في منازلة يسعى الضيوف لاستعادة توازنهم بعد الهزة التي رمت بهم خارج البطولة الآسيوية على يد جارهم الفريق الأهلاوي.
يخوض فريق نجران المقابلة بعد أن خرج متعادلا مع الفريق النصراوي بهدف لمثله ليرفع رصيده إلى 15 نقطة متراجعا للمرتبة السادسة وبفارق الأهداف عن ضيفه وعن فريق الاتفاق الذي حل خامسا بعد إطاحته بضيفه فريق الشباب، وسيبذل النجرانيون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية مع ضيفهم الجريح الفريق الاتحادي ومواصلة الأداء الرائع الذي يقدمه الفريق مستثمرين انخفاض روح لاعبي منافسهم المعنوية جراء خروجهم من البطولة الآسيوية من أجل التقدم في سلم الترتيب العام وعاملي الأرض والجماهير، بيد أن مدرب الفريق الصربي مايو دراج يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا قويا ويهم لاعبيه كسب المقابلة لتعويض جماهيرهم ومداواة جراحهم والمضي قدما في طريق المنافسة على المراتب المتقدمة وخاصة أنه يملك نفس رصيد نجران من النقاط ويتقدم عليه في سلم الترتيب بفارق الأهداف؛ ما سيجبره على اتباع طريقة يؤمن بها مرمى فريقه خشية من ثورة الغضب الاتحادي في شباكه معتمدا على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات حسن الراهب الخطرة ودخول القادمين من الخلف لمناطق العمليات الاتحادية، منتهجا طريقة 5/2/2/1
الوحدة x الرائد
يشد فريق الرائد الكروي الأول الرحال إلى مكة المكرمة طمعا في كرم مستضيفه الوديع فريق الوحدة من خلال المنازلة التي تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة.
وكان الفريق المستضيف قد خرج خاسرا مقابلته من أمام فريق الفيصلي 3/4 ليظل متمسكا بذيل القائمة بنقطة وحيدة حققها في بداية الدوري بتعادله مع فريق الاتفاق، ويسعى مدرب الفريق الوحداوي التونسي وجدي الصيد مع لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية من أمام ضيفهم تسهم بعودة الروح المفقودة وتضع حدا لسوء نتائجهم مستثمرين خوضهم للمقابلة بين أنصارهم، ما يعني اعتماد الصيد على اللعب المتوازن وتأمين مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط واللجوء لطريقة الضغط على حامل الكرة لعدم تمكين لاعبي ضيفه من بناء الهجمات أو التسديد من خارج المنطقة مركزا على الغارات المرتدة السريعة، ويتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/2/2. على الطرف الآخر يرفع مدرب فريق الرائد عمار السويح شعار البحث عن الفوز من أمام مستضيفه من أجل زيادة رصيد فريقه النقطي الذي توقف على 11 نقطة، حقق آخرها بتعادله مع فريق الشعلة 2/2 قبل أن يؤجل لقاؤه أمام فريق الأهلي في الجولة العاشرة ليحتل تاسع الترتيب العام وبفارق الأهداف عن فريق الأهلي، لذلك يدرك السويح أهمية الفوز وكسب العلامات كاملة من أجل الابتعاد عن مناطق الخطر متجاوزا افتقاد لاعبيه لعاملي الأرض والجماهير، وربما عمد السويح لطريقة 4/2/2/2