أكبر مطبخ في العالم يطعم 3 ملايين تحت خدمة 800 شيف

احتضنت منطقة المشاعر المقدسة أكبر مطبخ خيري في العالم يذبح فيه يوميا عشرات الآلاف من الذبائح لأكثر من ثلاثة ملايين حاج مع آلاف الأطنان من الفواكه الطازجة وملايين من عبوات وكؤوس المشروبات الساخنة والباردة، المطبخ الكبير الذي اشتهر باسم مبرة الخير في عرفات بلغت تكاليفها نحو 80 مليون ريال، وأقيم على مساحة تقدر بنحو 18 ألف متر مربع على مستوى عال وراق من التجهيزات والأداء بغرض توفير الوجبات الصحية الشهية لضيوف الرحمن اثناء وجودهم في عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة ثم إلى منى.
مصطفى كبير الطباخين والشيف في المبرة يتنقل بين القدور العملاقة التي تجهز فيها كميات كبيرة من الذبائح والأرز مع أطنان البهارات والمياه ويحتوي القدر العملاق الواحد 10 ذبائح، ورفض مسؤولو المبرة البوح بالعدد الإجمالي للذبائح ابتغاء للأجر، فيما يوجد في المطبخ نخبة من الطباخين السعوديين والعرب والآسيويين وصل عددهم إلى 800 طباخ وعامل.
يبدأ العمل في مطبخ المبرة بعد مغرب يوم الثامن من ذي الحجة ويتم الطبخ بواسطة الحطب ويستمر إشعاله حتى صباح يوم الوقفة بعرفة، في الأثناء يتم تجهيز الوجبات في أوان حافظة للحرارة لثلاث وجبات كاملة، هي الوجبة الرئيسة والسلطة والفواكه إلى جانب المياه الباردة والعصيرات كما تقدم المبرة المشروبات الساخنة والتمور على مدار الساعة وحتى خروج آخر حاج من مشعر عرفات ومزدلفة، يشار إلى أن مطبخ المبرة أقيم وفق أحدث التقنيات العالمية في مجال إعداد الوجبات ويتولى التقديم عناصر من الجنسين، إذ يحوي المطعم قسما خاصا للنساء.