القاضي: التهور كاد يقضي على حياتي

طمأن مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم نايف القاضي محبيه على صحته بعد تعرضه لحادث مروري مروع فجر الخميس الماضي بمدينة الرياض، وتحدث القاضي خلال زيارة «عكاظ» له في منزله بتواجد والده وشقيقه هاني: «في البداية أشكر الله عز وجل على فضله أن أخرجني من الحادث بأقل الأضرار على الرغم من شناعة الحادث، فالشكر والثناء لله عز وجل، كما أقدم شكري الجزيل لكل من اتصل أو قام بزيارتي سواء في المستشفى أو في منزلي سواء من الوسط الرياضي أو المجتمع بشكل عام، وأقدم في الوقت نفسه اعتذاري الشديد عن عدم تمكني من الرد على الكثير من الاتصالات لأنني كنت ممنوعا بشكل قاطع من قبل الطبيب المعالج لاستخدام الجوال والتحدث طويلا في الفترة الحالية»، موضحا تفاصيل الحادث بأنه عندما كان عائدا لمنزله بعد صلاة الفجر مباشرة من منزل زميله اللاعب فيصل السلطان بعد أن لبى دعوة وجبة السحور لصيام يوم عرفة، كان يسير في طريق الثمامة وعند أحد الدوارات ارتطمت سيارة بالرصيف قبل أن ترتطم بسيارته وتتعرض للانقلاب 3 مرات، مشيرا بأن حزام الأمان ساعده كثيرا بعد ستر الله ولطفه، وقال فور نزولي من السيارة اتصلت بالفور على الزميل السلطان الذي نقلني للمستشفى بعد تأخر سيارة الإسعاف وطمأنني الأطباء على استقرار حالتي وأنه لا شيء يدعو للهلع، وعند فترة الظهر سمح لي الطبيب المعالج بالخروج، وكل التقارير الطبية بينت تعرضي لشعر بسيط في أحد أضلع الصدر وبحسب حديث الطبيب أن الإصابة بسيطة جدا وتحتاج للراحة فقط دون أي تدخل جراحي.