سلام على رابغ !

على شارعين

مأساة السيل في رابغ والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، ليست الأولى من نوعها، حظ رابغ من هذه الدنيا أن تعيش في الهامش، عودوا إل مليون تحقيق مصور نشرته «عكاظ» عن تردي مختلف الخدمات في رابغ واسألوا أنفسكم بصدق: هل هذه رابغ التي ستكون قلعتنا الصناعية والحضارية على شواطئ البحر الأحمر أم أن كل ما تشاهده أعيننا معالج بالفوتو شوب؟!.
**
قالت صحيفة المدينة أمس إن المواطن أحمد طفيل البلادي، قائد شاحنة من نوع وايت ساهم في إنقاذ أكثر من 20 محتجزا حملهم على سطح الشاحنة إلى مكان آمن وأثناء عودته لإنقاذ آخرين جرفت السيول الشاحنة مما أدى إلى وفاة مرافقه «عويضة الزبالي» الذي ساهم معه في إنقاذ المحتجزين.. «كفو.. ورحم الله من مات»!.
**
طبيبات امتياز في كلية ابن سينا الأهلية قسم طب الأسنان، يؤكدن أنهن لم يستلمن حتى الآن مستحقاتهن المالية رغم الأمر السامي بصرف رواتب الامتياز للكليات الأهلية، اتصلن بوزارة التعليم العالي ولكن لا أحد يرد على الهاتف، زميلاتهن في الدفعة السابقة يقلن إن التأخير شيء طبيعي ولكن المشكلة في استلام المستحقات منقوصة!... «ألو.. ألو. .وزارة التعليم العالي»!.
**
قبل أكثر من عام كتبت في هذا العمود مقالا بعنوان «كيف آخذ حقي؟» عن مأساة ياسين الشافعي والد الطفلة جمانة التي فقدت كل حواسها بسبب خطأ طبي مثبت ولم يتحمل أحد حتى مسؤولية علاجها.. ياسين الشافعي أرسل لي قبل أيام يؤكد أنه طرق كل الأبواب الشرعية والإدارية والقانونية وعرض قضيته في اليوتيوب وفي قناة روتانا خليجية ولكن لم يصل إلى أي نتيجة.. وحالة الطفلة تزداد سوءا يوما بعد يوم.. يا ناس نحن في أيام مباركة فالتفتوا إلى صاحب الحق الضائع.. أو ساعدوه لوجه الله.
**
مخلوق يستحق الاحترام: خروف العيد.. «كل الناس تذبح نفسها عشان تذبحه وهو ما يدري وش الموضوع»!.