فازت الدكتورة إيمان كامل الدقس من بين خمسة فائزين رجال بالمركز الأول بقائمة مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين عن اختراعها المسمى «منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية الذهبية». وقالت إيمان «ترشحت لهذه الجائزة في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمرأة وتشجيعها لبذل المزيد من الجهود وإبراز فكرها». وتضيف، حصلت على ثماني جوائز في مشواري البحثي أهمها براءة الاختراع في 2006م لهذا المنتج، وحصلت أيضا على جائزة عالمية في جنيف عام 2007م، أما هذه المسابقة قدمت فيها اختراعين الأول «منتج حيوي كمضاد للبكتيريا العنقودية الذهبية»، والاختراع الثاني «فرشاة أسنان» دخلت به في معرض ابتكار لعام 2010م وأخذت عنه الميدالية الفضية، ولدي اختراع ثالث سجلته في رمضان 1433ه، ولم تظهر براءته بعد ويهتم بصحة المرأة تجاه مرض ولن أفصح عنه الآن. وزادت «هذا الوسام حلم لي، كنت دائما أتابع الأخبار في التلفزيون وأرى الملك عبدالله يقلد الأوسمة للمخترعين والمخترعات وكنت أتمنى أن أكون أحد المكرمين وعندما أصبح الحلم حقيقة لم أصدق». وأضافت، لم يكن يتوقع أحد أن يكون بيننا مخترعون سعوديون أو عرب، ومن 2006م المفهوم اختلف، إذ أصبحت في المملكة قفزة كبيرة في مفهوم الاختراعات واهتمت الدولة بكل عمل بحثي، وصار عدد المشجعين للاختراعات في تزايد مستمر ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خير شاهد على ذلك. وقالت «لم أواجه صعوبة في الاختراع لأنه بدأ بفكرة وتنقلت بأبحاثي ما بين جدة والرياض، وكنت طالبة في جامعة الملك سعود في مرحلة من مراحل حياتي وبعدها في جامعة الملك عبدالعزيز، وهي محلية سعودية 100 في المائة، وعرضت علي أكثر من مرة فكرة تنفيذ الاختراع وتجميع مادته في مصانع خارجية فرفضت ذلك». وتمنت أن يصل عدد المخترعين إلى مليون في السنة، وتطمح أن تكون المصانع المحلية مبنية على اختراعات سعودية وتصدير اختراعات الوطن إلى الخارج كمنتجات وليس كأفكار ينجح بها غيرنا. يشار إلى أن د. الدقس حصلت على الميدالية الذهبية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله موهبة وفازت بالمركز الأول في ذلك اللقاء، وهي أستاذ مساعد، قسم الكائنات الطبية كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، ومن اهتماماتها البحثية: العلاج الحيوي باستخدام الفاجات، العدوى المكتسبة من المستشفيات، المقاومة المتعددة للمضادات الحيوية، طرق بديلة لعلاج الحالات المقاومة للمضادات الحيوية، حاصلة على درجة الماجستير من الكائنات الدقيقة 1995 العلوم جامعة الملك عبدالعزيز، درجة الدكتوراة من الكائنات الدقيقة 2006 كلية العلوم جامعة الملك سعود.