خطة مستقبلية لفتح برامج الدكتوراه في جميع التخصصات

مدير جامعة المؤسس للطالبات:

أعلن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب عن خطة الجامعة لفتح برامج دكتوراه في جميع تخصصات الجامعة، وذلك ضمن خطة تسعى من خلالها الجامعة لتغطية جميع تخصصاتها ببرامج الدكتوراه في السنوات المقبلة.
وأكد خلال لقائه بطالبات الجامعة بفرعي السليمانية والشرفية عبر الدائرة التلفزيونية، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وعميد القبول والتسجيل الدكتور أمين نعمان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور أيمن فاضل؛ على فتح أبواب عميدات ووكيلات الكليات للاستماع لمطالبهن إضافة إلى أنه بامكانهن تقديم جميع الشكاوى عبر البريد الإلكتروني. ووجه مدير الجامعة عمادة القبول والتسجيل بعقد اجتماعات يومية للجان القبول والتسجيل لتوسيع الشعب الدراسية للطالبات، استجابة لطلباتهن، وتيسير معاملتهن الخاصة بالجداول.
وشدد مدير الجامعة على عدم وجود تفضيل للقبول في كلية الطب للطالبات بين فرعي السليمانية والشرفية، لافتا إلى أن عامل التنافسية هو المعيار والحكم بينهن، وأن عدد من يتم تسكينهن بعد السنة التحضيرية لكليات الطب حوالى 150 طالبة سنويا، ويكون الاختيار وفق المعدل الدراسي.
وعن استفسار لإحدى الطالبات حول نظامية صرف المكافأة الدراسية للأجنبيات اللاتي تم قبولهن في برامج المنح الثقافية، أوضح مدير الجامعة أن النظام يسمح بصرف مكافأة دراسية للأجنبيات المقبولات عبر برامج ثقافية، وفي حال عدم صرفها لهن يجب التقدم بطلب منها لشؤون الطالبات بذلك، وإفادتهن بجميع البيانات الخاصة بهن.
وأفاد مدير الجامعة حول عدة استفسارات عن اعتماد التصنيف لبعض التخصصات الجديدة في وزارة الخدمة المدنية بأن جميع التخصصات الدراسية تم اعتمادها مصنفة رسميا بوزارة الخدمة المدنية، ووجه بمعالجة دبلوم التربية الخاصة بشطر الطالبات في حال قلة الساعات عن العدد المعتمد في وزارة الخدمة المدنية.
وقال «تعمل الجامعة لإنشاء مشروعات تختص باستراحات ومواقع ترفيهية لقضاء أوقات الفراغ ما بين المحاضرات، وهي أولوية تسعى الجامعة في إنجازها خدمة لطالبات الجامعة، فضلا عن وجود مبان يتم تشييدها وهي في مراحلها النهائية لنقل عدد من الأقسام الدراسية بها». ووجه مدير الجامعة خلال لقائه وكيلات الكليات بالرفع بجميع الاحتياجات المعملية بشكل فوري، موضحا أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات في ما يختص بالتجهيزات المعملية وسرعة وصولها.