تدخل بطولة فلاشينغ ميدوز للتنس منعطفا مهما بمواجهات دور نصف النهائي للرجال بوجود أهم نجوم اللعبة الذين شكلوا حضورا مميزا هذا الموسم، بوجود اندي موراي و روجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش واندي ديوك، وأشعل هذا الحضور المرعب للرباعي في آخر بطولة من بطولات الجراند سلام الكبرى منافسة خاصة ليس على ميادين الكرة الصفراء وحسب بل في مدرجاتها، وأخذت الامور تبدو تحديا كبيرا بين حسناوت المدرجات اللاتي أصبح دورهن تحفيزيا مهما بل يصل إلى حد الالهام الفني لدى النجوم بالدور المعنوي اللائي يلعبنه زوجات وخطيبات الرباعي. وخلال هذا العام كان البريطاني آندي موراي الاكثر حظا في الدعم بوجود خطيبته الحسناء كيم سيرز في جميع المواجهات ولم تغب على الاطلاق، ونجح في أن يخرج بموسمه بالذهبية الاولمبية بعد أن خسر في ويمبلدون في ختام المنافسات، ومن امام معشوق الجماهير وأسطورة الكرة الصفراء المصنف الاول النجم السويسري روجيه فيدرر الذي لعبت زوجته ميركا دورا محوريا في ما وصل إليه منذ بداية مشواره، فيما يظهر أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش لم يكن ملهما على الحد الذي ينبغي ويبقى لزوجته إيلينا ريستيش الدور الابرز في الحفاظ على إنقاذ موسمه وخروجه ببطولة واحدة على الاقل، بينما النجم الأمريكي آندي روديك يؤمل ان يطوي مسيرته بلقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس التي قال انها ستكون آخر البطولات التي يشارك بها، وتسعى زوجته بروكلين في العمل على تحقيق الهدف الذي يتمناه.