يا قارئ القرآن صل لهم أهلي هناك وطيب البيدا أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا وجمال وجهك لايزال رجا يرجى وكل سواه مردودا قيثارة .. تستمع إليها بشفافية.. تجول بروحك.. حول فضاء الخالق جل وعلا!!. آه لو كنت معي.. عندما كنت أطل من الشرفة على ساحات المسجد الحرام.. في ليلة من ليالي العشر الأخيرة من رمضان.. وهذا المكعب الذي نراه من أعلى مستوى النظر برؤية أفقية عليا.. نجد مربعا ثابتا راسخا في قلب ساحة شاسعة هو .. صحن الحرم المكي!!. والمتأمل في هذا المنشأ المعماري الكوني.. يكتشف حالة من الوهج الروحي.. تملأ الكون.. وتتعمق في الفراغ السماوي على شكل موجات متتابعة ومتتالية بفعل الطاقة المنبعثة من المكان التي لا تتوقف.. كما لا تتوقف حركة الزمن الممتدة عبر حركة الطواف المستمر الذي يتوازى مع حركة الزمن كأنهما في سباق حميم!؟. وإذا اعتبرنا دوران الطاقة المهولة الآتية من الملايين.. التي تعلو بفعل الدوران.. كأنه عمق حلزوني يتصاعد إلى السماء.. تتحول إلى موجات روحية خالصة طاهرة.. تمتد بشفافية مطلقة لتملأ سماء الحرمين الشريفين والكون بأكمله ضياء ونورا.. وأجواؤها أكثر ازدحاما بالصلوات والدعاء.. وقد ملئت تسبيحا وتهليلا وتكبيرا!!. وقد تمكن رواد الفضاء.. من تصوير وتسجيل الخريطة الضوئية النورانية من فوق في الفضاء.. وهي في طريقها إلى خالق الكون.. وأطلقوا عليها (أنوار مكية)!! قالوا: يا رب ..!. افتح أبواب السماء للدنيا كلها.. وافتح عيون الناس.. ليروا أن ما في السماء من حب وخير ورحمة يكفيهم جميعا.. ويزيد !!. يا رب!.. هذا دعائي في ليلة القدر!. * طبيب باطني ت: 6652216