متوسطة على أبها ومحافظاتها ولا حالات احتجاز

نظفت الأجواء من العوالق الترابية

أسهمت الأمطار المتوسطة والغزيرة التي هطلت على مدينة أبها أمس الأول، وشملت متنزهات السودة، السحاب، طريق مهران، طريق الطائف، بللحمر، ومركز الحيمة، خميس مشيط، مركز طريب ورجال ألمع، بقايا العوالق الترابية والغبار العالقة في أجواء المنطقة.
حدة الأمطار الغزيرة، لم تؤثر على الملاحة الجوية في مطار أبها، فيما باشرت الدوريات الأمنية والمرورية بعض الحوادث البسيطة على طريق الملك عبدالله وطريق الحزام الدائري وخلفت أضرارا طفيفة في المركبات.
وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أن الأمطار التي شهدتها المنطقة كانت متوسطة، ولم تسجل أي حالات احتجاز للمركبات أو الأشخاص، مؤكدا على الجميع التقيد بتعليمات الدفاع المدني وعدم التنزه أو السير في بطون الأودية ومجرى السيول وقت هطول الأمطار أو استخدام أجهزة الاتصالات أثناء الصواعق الرعدية وخاصة في الأماكن المرتفعة، مؤكداً متابعة الدفاع المدني لحالة الطقس والأجواء ومن ثم التعامل مع البلاغات أو طلب الاستغاثة مباشرة أو أي إنذار أو إشارات تصدر من مصلحة الأرصاد حول تقلبات الطقس وهطول الأمطار حسب ما يتطلبه الوضع.
إلى ذلك، أفاد مصدر في المديرية العامة للدفاع المدني، تجنيد أكثر من 10 فرق لمتابعة الأوضاع الحالية نتيجة الأمطار، وتحسبا لوقوع الحوادث جراء ذلك، فيما توقعت مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بقاء السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات عسير وجازان، مع فرصة وتوقعات باستمرار هطول الأمطار خلال الأيام القادمة وتحول الأجواء على المرتفعات إلى باردة ليلا.
وكانت محافظتا خميس مشيط وأحد رفيدة، شهدتا أمس الأول هطول أمطار غزيرة ومتفرقة أدت في بعض الأماكن إلى تعطل الحركة المرورية نتيجة تعطل أنابيب تصريفها أو عدم وجودها أصلا، في حين شهدت محافظتا سراة عبيدة وظهران الجنوب أمطارا متواصلة منذ ظهر أمس، سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب.
وفي منطقة الباحة، تشارك فرق الصيانة والنظافة التابعة لإدارة الطرق بحملة نظافة واسعة في الشوارع الرئيسية لإزالة أطنان من الأتربة والأحجار والأخشاب جراء السيول والأمطار التي تشهدها الباحة حاليا، وشوهدت فرق الصيانة وهي تزيل الأحجار المتساقطة على الخطوط الرئيسية داخل وخارج مدينة الباحة، باستخدام المعدات والآليات الثقيلة وبما يساعد على فتح الطرقات أمام عشرات المركبات وتسيير الحركة المرورية.