3 فرق لتنفيذ مشروع الأدب الشفهي بالباحة

أوضح أستاذ اللسانيات في جامعة الباحة الدكتور جمعان عبدالكريم، خلال ورشة عمل مشروع حفظ الأدب الشفهي والطب الشعبي بمنطقة الباحة التي عقدت أمس الأول، أن دور المدير التنفيذي للمشروع يتمحور حول الإشراف على الخطة وتنفيذها بحسب الجدول الزمني المقرر لها، مشيرا إلى أهمية تعيين مدير لوحدة الحاسب الآلي ليكون مسؤولا عن عمليات الحوسبة وعن توزيع العمل بين أعضاء الوحدة، واقترح تشكيل لجنة مالية برئاسة مدير المشروع تكون مهمتها إعداد خطة مالية وتصور عملي للصرف على المشروع وتأمن مستلزماته، وأن يقسم العاملين في المشروع إلى ثلاث فرق لا يسمح بالتداخل بينها حفاظا على سير المشروع، وحدد اختصاصات الفرقة الأولى في جمع التسجيلات الصوتية والتسجيلات المرئية، والفرقة الثانية في باستمارة الطب الشعبي، بينما الفرقة الثالثة في الموروث الشعبي، رأى عبد الكريم أهمية إصدار المكتبة الشفهية لمنطقة الباحة على شكل سلسلة مكونة من عدة أجزاء تحوي تسجيلات العرضة الأثرية النادرة والمهمة وتسجيلات الطب الشعبي وتسجلات الموروث الشفهي.
من ناحيته، اقترح سعد الكاموخ، أن يشمل العمل توثيق جميع مناحي الحياة وطقوسها، فيما تطرق علي الزهراني مؤسس تسجيلات الفنون الجنوبية على الإنترنت إلى أهمية العمل في حفظ الموروث واضعا كافة المواد الموجودة في موقعه تحت تصرف المشروع، وأقترح ناصر العُمري أهمية تشكيل لجنة لمتابعة العمل والتركيز على أن يتم حفظ المواد الصوتية بصيغ وامتدادات آخري غير السيديهات، وحضر الورشة مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي بن خميس البيضاني.