لم يعد مفاجئا أن تحمل لنا الأخبار منجزات علمية لطلابنا المبتعثين إلى مختلف دول العالم وهي منجزات تدهشنا بقدر ما تدهش تلك الدول التي ابتعث إليها أولئك الطلاب، وفي مقابل ذلك لا نكاد نجد منجزات تماثلها ينجح في إنجازها طلابنا الذين يدرسون في الداخل، ولا يعود ذلك إلى تميز طلابنا المبتعثين إلى الخارج، فطلابنا الدارسون في الداخل لا يقلون عنهم تميزا وإنما يعود ذلك إلى ما تقدمه لهم جامعاتهم التي يدرسون فيها من إمكانات وتوفر لهم من وسائل تجعلهم قادرين على الابتكار، إضافة إلى طرق التدريس التي تحرضهم على مزيد من الإبداع. كل ذلك من شأنه أن يجعلنا نطالب الجامعات السعودية برفع قدراتها وإمكاناتها وتطور طرق تعليمها كي توفر البيئة العلمية المحفزة للإبداع والمحرضة على الإنجاز. زرقاء اليمامه