•• نحتاج في كثير من الأحيان •• إلى اتخاذ قرارات صارمة.. وجريئة •• وإن أدت إلى سقوط ضحايا •• كما نحتاج إلى التوقف طويلا •• عند بعض الأخطاء.. والاختلالات •• حتى لا نسمح لها بأن تدمرنا •• وأن تقضي على الكثير من المكاسب •• ومن أوجه التميز.. وفرص البناء لمستقبلنا.. •• وضحايا أي قرار حازم.. وقوي •• لا يمكن أن يكونوا أبرياء.. •• أو «مظلومين».. •• أو مأخوذين بذنوب الغير.. •• وإنما هم في الكثير من الأحيان •• سبب الأزمات والتوترات •• وكذلك مصدر الفشل المتكرر أيضا •• وبالتالي.. فإن المحاسبة •• تصبح ضرورة.. والعقاب يصير مطلوبا •• وعليهم وحدهم أن يتحملوا •• مسؤولية ما قد يصيبهم.. •• أو يلحق بهم.. •• لأن من لم يخطئ.. لا يخاف.. •• ومن لم يتجاوز لا يمكن .. •• أن يخشى.. •• أما الخطاؤون.. •• أما «الظالمون».. •• أما المقصرون.. •• فإنهم «يقاتلون» حتى لا يصل.. •• السكين إلى رقابهم.. •• وحتى لا تتكشف الحقيقة للغير.. •• ويقفون موقفا صعبا.. •• عند أول هزة يتعرضون لها.. •• وعند كل مساءلة يجدون أنفسهم.. •• مطالبين بإثبات براءتهم أمامها.. •• من أجل كل ذلك.. •• فإن «الأبرياء» و «الأنقياء».. •• لا يشعرون بنفس القلق الذي.. •• يحس به الظالمون.. والخطاؤون.. •• وبالذات عندما يحل بهم.. •• غضب الله.. وعقابه.. *** ضمير مستتر: ••أنت نظيف.. إذا أنت مرتاح البال.. وحي الضمير.. وأنت غير ذلك.. فإنك تموت قبل أن يصدر بحقك حكم الله.. وسطوة الحقيقة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]