أوضح المستشار القانوني بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور ماجد قاروب، أن هناك توجها لتغيير ضوابط منح الأندية تراخيص، بحيث يكون هناك فصل بين ترخيص الرئاسة الذي يسمح بإنشاء نادٍ وترخيص بمزاولة اللعبة. مبينا خلال الندوة التي عقدت أمس في الغرفة التجارية بالإحساء، أن هناك غربلة شاملة للوائح وأنظمة الاستثمار الرياضي، وأهمها اللائحة الموحدة للأندية بما فيها اللائحة المالية، كاشفا عن أن الفريق الذي سيتأهل لدوري المحترفين للموسم الرياضي الجديد مطالب بالحصول على رخصة لتسهيل مشاركته الآسيوية، مؤكدا بأنه في كل نادي 7 وظائف بمؤهلات جامعية، مشيرا إلى أنهم طالبوا الأندية بتعيين مدير فريق متفرغ، ومسؤول احتراف ومحامي وتعذرت الأندية عن تطبيق هذه المطالب بحجة قلة الموارد، مفيدا أنه عندما بدؤوا في فصل اللجان وجدوا معارضة داخلية، قائلا:«القاروب يستقطب أصدقائه للعمل في اللجان»، وذكر أن الاستثمار يحتاج وضوح وشفافية والمتوفر حاليا هي الرغبة فقط، مستغربا شكاوى أندية دوري زين للمحترفين من سوء أرضية الملاعب، مبينا أن نفس الملاعب التي يشتكون منها حاليا هي ذاتها التي لعب عليها ماجد عبدالله وصالح النعيمة وغيرهم، وشهدت إنجازات كبيرة للكرة السعودية، وقال: «إن السبب في تعيين محامي للاتحاد السعودي هو وجود 40 قضية ضد الاتحاد السعودي لدى الفيفا»، وانتقد رعاة الأندية قائلا: «البعض يسمي نفسه شريك استراتيجي، والبعض الآخر يطلق ألقاب أخرى بينما جميعهم رعاة». منتقدا الأندية التي تطالب بالخصخصة، معتبرا أن ظاهرة العزوف الجماهيري ينبغي أن تكون لها الأولوية بالنسبة لهذه الأندية، وبعدها يحق لها أن تتحدث عن الخصخصة وتابع يفترض على الأندية أولا أن تضع الخطط والضوابط لإدارة النادي من الناحية التجارية والاستثمارية وكيفية نقل النادي من إدارة حكومية إلى إدارة خاصة، فالخصخصة لن تزيد الحضور الجماهيري إذا لم تضع الأندية الحلول والسبل لجذب الجماهير، مؤكدا أن قلة عدد الحضور الجماهيري انعكس سلبا على شكل التنافس في الدوري، مستغربا أن لا يتجاوز عدد حضور إحدى الديربيات 600 مشجع، مشددا على ضرورة وضع منظومة متكاملة تعيد للرياضة السعودية هيبتها، مشيرا إلى أنه سيتم إجبار الأندية على أن تكون منشآتها رياضية حقيقية وليست وهمية.