الأمير خالد الفيصل يطلع على دراسة استكمال قطار المشاعر

وكيل الشؤون البلدية أكد ربط الجمرات بالعزيزية والمعيصم

يطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، قريبا على الدراسة التي أعدتها وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستكمال مشروع قطار المشاعر المقدسة من الجهة الشمالية للمشاعر.
وقال ل «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف العام على المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة الدكتور حبيب زين العابدين، «إن كامل الدراسة في حالة الموافقة عليها سيجري طرحها للمنافسة والتنفيذ»، مشيرا إلى أنه تم في الحج الماضي استخدام قطار المشاعر بكامل طاقته في الجهة الجنوبية في نقل الحجاج ما بين عرفات ومزدلفة إلى منى والعكس، مضيفا أن قطار المشاعر سيستخدم في شهر رمضان المقبل في نقل المصلين والمعتمرين من مواقف السيارات طريق الطائف وجدة إلى محطة القطار في منطقة الجمرات، وقد تم التنسيق مع النقل الجماعي لنقلهم للحرم والعودة إلى المحطة، ثم يوصلهم القطار للمواقف.
وبين أنه في حال اعتماد المبالغ المالية سيتم إيصال القطار إلى الحرم في المنطقة المركزية ثم إلى محطة قطار الحرمين، وتوقع أن إيصال قطار المشاعر إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مشيرا إلى أن هذا المشروع لا يحتاج لنزع ملكيات وسيساهم في نقل الحجاج والمعتمرين مباشرة إلى المطار، متوقعا أن يكون ذلك في المستقبل القريب.
وكشف حبيب عن مشروع كبير جار تنفيذه حاليا لتوسعة الساحة الغربية لمنطقة الجمرات، وقال «هذه التوسعة ستخفف من الازدحام، وتشمل الطرق المحيطة بالجمرات وتحقق استيعاب المشاة، وسيكون عرض هذه التوسعة 70 مترا، كما أن هناك توسعة أخرى لمداخل ونطاق شارع الحج، مبينا أنه يجري العمل وفق التوصية من لجنة الحج العليا لربط منطقة الشيبين والمعيصم مباشرة بالدور الثالث لمنشأة الجمرات».
وأضاف، هناك مشروع آخر يربط منطقة العزيزية بالدور الثاني لمنشأة الجمرات، وهذا الدور نسبة استخدامه تتراوح ما بين 2 إلى 5 في المائة كحد أدنى، وفي حال الربط بالعزيزية عبر الطرق والأنفاق والجسور سيؤدي ذلك إلى استخدام هذا الدور بشكل كبير مما يخفف على الدورين الأرضي والأول، مشيرا إلى أن هذا العام سيشهد إنشاء 98 ألف دورة مياه جديدة في كل من عرفات ومزدلفة ومنى وستصل في عام 1435ه إلى 250 ألف دورة مياه ستبنى بأحدث الطرازات، موضحا أن نقل مجزرة الأبقار والجمال للمعيصم سيوفر موقعا للتخييم لسكن أكثر من 50 ألف حاج في عام 1434ه.