أحرجتنا يا رئيس الأهلي

الحق يقال

• لا عجب أن تجد أمامك أندية أو فرقا تتساقط في الاستحقاق الآسيوي من شرق القارة وغربها ويبقى الاتحاد...
• الاتحاد والذي وصف بالفريق المنهار والفريق الميت يصر في آسيا إلا أن يكون خيال الحصان أو بالأحرى نمرا لا يروضه إلا نمر ويا كثر النمور في آسيا لكن في لعبة القدم لا يوجد إلا نمر واحد...
• أما الأهلي العائد من ملعب لخويا القطري مهزوماً... مكسور الوجدان فقد ذهب ضحية لحسابات غير دقيقة، وأتمنى أن يركز على الطير الذي في اليد أحسن له من العشرة الطيور التي على الشجرة؛ بمعنى أن الدوري في اعتقادي هو الاهم ولاسيما أن خطواته أقرب من الخطوات إلى أكبر قارة في العالم..
• لا شك أن الأهلي قدم مباراة ممتازة لكن في مثل هذه المباريات لا تحسب النقاط إلا بالمكسب وليس الخسارة.
• أما الذين ذهبوا إلى المدرب أخطأوا ومسعد أخطأ والمسيليم أخطأ فهم كمن يكتب على الماء.. وما أصعب يا زميلي العزيز أن تفكر مجرد تفكير أن الكتابة على الماء ممكنة..
• ثالث الثلاثة الهلال نجا من العقدة الإيرانية ولم أقل الآسيوية بتعادل أشبه بالخسارة وإن كنت أظنه مكسبا في ظل النقص المبكر بطرد هوساوي وخطورة زملاء المخضرم على كريمي.
• إذن ثلاث نقاط ونقطة وبلا نقاط هي محصلة هذا الأسبوع الآسيوي للاتحاد والهلال والأهلي..
• لا تقولوا نسيت الاتفاق ففارس الدهناء لا يمكن أن ينسى إلا أن تلك بطولة نخب أول وهذه نخب ثان، ولا أود أن أضع الكل في سلة واحدة حتى لا أجد من يقول صباح الخير يا الطيب.
• نحن في وسط رياضي يحتفي بزلة الإعلامي أكثر من احتفائه بنجاحه أو وعيه أو فكرة قدمها في معزل عن صخب الميول.
• أساء عبر وسيلة إعلامية شاهده كل الوطن ثم عاد ليبرر الإساءة باعتذار رفضه الكل وقبله الرئيس.
• الإساءة لم تكن للنادي فحسب بل كانت لرمز رياضي هو من أقر وشرعن كرة القدم بل الرياضة في بلادي.
• ففضلا إذا أردت أن تعتذر أو تصحح فأبواب الوسيلة الإعلامية التي أسيء فهم تصريحك فيها جاهزة لاستقبال اعتذارك أو تصحيح ما أسيء فهمه.
• أثناء الاحتفال في ملعبهم ضيقوا الخناق على الفريق البطل برش ماء في غير وقته وبعدها قدموا تهانيهم بفوز ذاك الفريق..
• فماذا تسمون ذلك غير الذي أعرفه وتعرفونه.
• يا رئيس الأهلي هل أنت معي أم معهم؟
أحرجتني مع الرومي فلا تحرجني مع من قرروا الاصطفاف ضد الأهلي.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة