أقاربي وأصدقائي ساعدوني في زواجي ماديا ومعنويا.. بهذه الكلمات بدأ العريس أحمد نزار المارديني حديثه في ليلة زفافه التي قال عنها إنها من أجمل ليالي العمر. يقول العريس المارديني: توفي والدي فتكفلت بمسؤوليات أسرتي واعتمدت على نفسي. ويضيف: بعد التحاقي بوظيفة في التأمينات الاجتماعية بدأت فكرة الزواج تراودني فهمست لوالدتي برغبتي الجادة لإكمال نصف ديني.. يومها لم تتمالك نفسها من الفرح وخصوصا أنني اكبر ابنائها، فاختارت لي ابنة أحمد الطويرقي، ووافقت فورا لأن خالي صديق والد العروس ويعرفه جيدا، فطلب والد العروس مقابلتي وقال لي أنا أشتري رجال مما شجعني فتقدمت لخطبة ابنته فوافق ورحب بنا. بعد ذلك تم تحديد موعد عقد القران وكان بعد الخطبة ب15 يوما فكانت الأمور تسير بسرعة ولله الحمد، وفي ليلة عقد القران فاجأني أحد أقاربي بإحضاره فرقة فنون شعبية وأشار أحد أصدقائي منذ 20 عاما إلى شقة بجواره وشرعت في تأثيث عش الزوجية بالمشاورة مع العروس وترتيبات ليلة الزفاف في 3 أشهر. وفي ليلة الزفاف تكفل صديقي عبدالله الذي تربطني به معرفة من 18 عاما بالعشاء وحرص على الحضور من المدينةالمنورة، ولا أنسى زملائي بالعمل أيضا الذين شاركوني فرحتي. ويضيف المارديني قائلا: لشهر العسل اخترنا دبي، وسيكون مبدأ حياتي على شيئين مخافة الله وأن أكون مصدر السعادة للزوجتي.