دخلت إدارة القادسية منعطفا خطيرا أمام انقسام علني بين أعضاء مجلس إدارتها، بسبب رغبة الهزاع الموافقة على انتقال الدولي الشاب ياسر الشهراني إلى صفوف الهلال في الفترة الشتوية المقبلة. ويعارض عدد غير قليل من أعضاء مجلس الإدارة توجه الرئيس (الانفرادي) سواء للهلال، أو لغيره من الأندية التي ترغب انتقال اللاعب، بل هددوا بالتنحي عن مناصبهم في حالة انتقال الشهراني. ويأتي في مقدمة هؤلاء المعارضين على الانتقال المشرف على العام على الفريق عبد العزيز الموسى. واصطدم هؤلاء المعارضون برغبة اللاعب في الانتقال إلى الهلال أو إلى أحد الأندية القطرية، في إشارة منه إلى عدم رغبته البقاء في صفوف الفريق. وكانت المفاوضات الهلالية سلكت طريقا جادا للغاية بواسطة الشرفي الهلالي الشاب حسن الناقور. ويبدو أن التحديات بلغت أشدها بين الأطراف القدساوية، حيث ضمن القسم المعارض دعم المدرب (ماريانو) إلى صفوفهم، مطالبا عدم الاستغناء عن أي لاعب، في توجه لإحراج إدارة الهزاع مع البقية المحايدة وإشعال غضب الشرفيين والجماهير القدساوية، بما يعني وجود عذر جاهز من قبل المدرب حال هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى. وفي جانب آخر، لا تزال مستحقات الحارس منصور النجعي تقف عائقا في طريق تمثيله الفريق، حيث يعلن تمردا علنيا اللعب مع الفريق، مطالبا إدارة الهزاع بمبلغ 600 ألف ريال، بالإضافة إلى مبلغ مليون ريال للنادي الأهلي.