تصدر اليوم العدد الأول من «بيوتات»

تطلق مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر اليوم إصدارا جديدا بعنوان «بيوتات التجارة والجمال» الذي يتناول توثيق التجارب التجارية، ناقلاً مجموعة من الأفكار التي بدت بأسماء عملاقة في مجال الاقتصاد السعودي بإصدار يعد احترافيا في الطرح والإخراج والتحرير ونخبوي في الفكر المهني المتطور بإشراف الزملاء عادل الهندي، علي العمري، سالم باسبعين، ومدير تحرير الإصدارات منال الشريف.
الإصدار تناول عبق الماضي الجميل والحاضر المشرق ضاماً أعلام الاقتصاد التي صنعت التاريخ الاقتصادي الحافل بالإنجازات وأصبحت حكاياتهم نبراساً يضيء للأجيال القادمة طريقهم، والإصدار من القطع الكبير الذي حوى 120صفحة اشتمل على مجموعة من الحوارات مع اقتصاديين من المملكة حيث بدأ الإصدار بحوار أكثر جراءة لرجل الأعمال صالح كامل تحدث فيه عن بدايته نافيا أن يكون من عائلة ثرية أو تجارية، مؤكدا أنه تعلم أبجديات التجارة التي حرمته طفولته واللعب مع أقرانه في الوقت الذي تعج أروقة وساحات حارته القديمة بالأطفال وهم يلعبون جميع أنواع الألعاب.
كما تناول الإصدار حورا مع رجل الأعمال حسين بكري قزاز الذي استلهم للجمال منذ نعومة أضافره وشذى العطور حيث استوحى فنيات التجارة من والده الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة ثم انطلق بعد ذلك إلى العمل التجاري تاركا الدراسة في مرحلة مبكرة حيث كانت بداية عمله بدكان صغير في باب زيادة حتى أضحى أحد العلامات في عالم العطور.
وفي حوار الإصدار مع رجل الأعمال حسان عطار الذي أكد في طيات كلماته أن عائلته من أقدم العائلات التجارية في مكة المكرمة وأن أجداده أسسوا تجارة الأقمشة قبل قرون تاركين وراءهم رصيدا تاريخيا حافلا بالعطاء .
أما رجل الأعمال عبدالرحمن الحصيني فتناولت المحررة منال الشريف معه كيف حصلت شركته على أول وكالة يابانية للساعات وكيف دخلت المملكة في ظل المنافسات من الدول المجاورة الأكثر باعا في مجال التجارة، مستعرضا كيف كان قاب قوسين أو أدنى من دخول كلية الطب.
وتناولت منال الشريف في الإصدار مجموعة من الحوارات الجريئة لشخصيات اقتصادية في المملكة مما كان لهم دور هام وبارز في الارتقاء بالاقتصاد السعودي ووصوله إلى مكانة بين اقتصاديات العالم حيث حاورت الشريف كلاً من خالد الدرويش، إياد مشاط، خالد زيني، اللبناني سمير كريدية مدير عام شركة رابية، المهندس حسين آل مشيط ، رجل الأعمال كمال جمجموم، رجل الأعمال أسامة عبداللطيف، البرفسور محمد ديب عيد.