الترميم والإيجارات ترفعان تكلفة المعيشة 5.3 %

بلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر سبتمبر الماضي 137.7 نقطة مقابل 136.5 لشهر أغسطس الذي سبقه، ويعكس ذلك ارتفاعاً في مؤشر شهر سبتمبر بلغت نسبته 0.9 في المائة قياساً بمؤشر شهر أغسطس.
وعزت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأوضحت أن مجموعة السلع والخدمات الأخرى ارتفعت بنسبة 3.9 في المائة، مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.6 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات 0.4 في المائة، ومجموعة التأثيث المنزلي 0.2 في المائة، فيما سجلت مجموعتا الأقمشة والملابس والأحذية ومجموعة التعليم والترويح نسبة 0.1 في المائة.
وسجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.4 في المائة، فيما ظلت مجموعة الرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.
كما سجل المؤشر لشهر سبتمبر 2011 مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعاً بلغت نسبته 5.3 في المائة بسبب الارتفاع الذي شهدته سبع من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأشارت المصلحة إلى ارتفاع مجموعة السلع وخدمات أخرى بنسبة 11.8 في المائة، مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 7.9 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 4.9 في المائة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 2.0 في المائة.
وسجلت مجموعة التعليم والترويح ارتفاعا بنسبة 1.1 في المائة، مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.6 في المائة، ومجموعة الرعاية الطبية بنسبة 0.4 في المائة، فيما ظلت مجموعة التأثيث المنزلي عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.