يزف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم، الدورة ال22 لتأهيل الضباط الجامعيين والدفعة (27) من طلبة كلية الملك خالد العسكرية في ميدان كلية الملك خالد العسكرية في خشم العان، وسط حضور قيادات الحرس الوطني وعدد من رجالات الدولة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين إلى جانب أهالي وأقارب الخريجين. وكشف قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد أنه ينتظر قريبا صدور النظام الجديد للكليات العسكرية، وذلك بعد رفعه للمقام السامي خلال الأيام المقبلة، وذلك بعدما وافق عليه قادة مجلس قيادة الكليات العسكرية. وقال الرشيد إن كلية الملك خالد العسكرية تعمل على تطبيق التعليم الإلكتروني بدلا من التعليم التقليدي خلال العام الدراسي المقبل أو الذي يليه، حيث ستكون جميع المناهج إلكترونية تعمل الكلية سنويا على تطوير مناهجها. وفي رده على سؤال «عكاظ» حول نصيب كلية الملك خالد العسكرية من الابتعاث قال إن الحرس الوطني يبتعث سنويا المئات من ضباطه وأفراده لعدد من دول العالم للتدريب العسكري والدراسات العليا. من جانبه، عبر قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد عن سعادته بتزامن حفل تخريج هذه الدفعات من الكلية مع مناسبات عزيزة عدة على قلوبنا؛ وهي مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. من جانبه، نوه نائب قائد الكلية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان قائلا: عندما يحين موعد مناسبة تخريج دورة جديدة من الضباط الجامعيين ودفعة جديدة من طلاب كلية الملك خالد العسكرية من كل عام، تسبقها وترافقها مناسبات أخرى، تعطي لمناسبة التخريج عبقا خاصا ومذاقا مميزا. أما مساعد قائد الكلية لشؤون التدريب العميد الركن نقاء بن شافي العصيمي فابتدأ حديثه قائلا: لقد دأبت كلية الملك خالد العسكرية على تزويد وحدات الحرس الوطني بالكفاءات البشرية من الضباط المؤهلين علميا وعسكريا. من ناحية أخرى، عبر عدد من الطلاب المتخرجين عن مشاعرهم بالتخرج، وقال كل من الطالب صالح هاشم العلياني وسطام مطلق الفريدي ومحمد فواز العشيوي وعبدالإله بن علي القحطاني وزيد بن إبراهيم التميمي وصالح بن عبدالله السكاكر ورائد بن فهد العنزي وعبدالله مخلد العتيبي إن سعادتهم لا توصف لأنهم سيكونون جنودا لهذا الوطن.
