يتساءل البعض.. ما سر هذا الحب الجارف لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين من أبناء الوطن الأوفياء ومن الإنسانية جمعاء..؟ تساؤل سرعان ما تأتيه الإجابة فيضا من المشاعر التي يعجز القلم عن تسجيلها والبيان عن الإحاطة بها فقط هو التاريخ الذي يسجل هذه اللحظات بأحرف من نور .. وبعودة ملك القلوب إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح، نتضرع شاكرين إلى المولى العلي القدير أن تقبل سبحانه وتعالى دعاء المحبين وأتم فضله ونعمته.. إنه سميع مجيب ولأن القائد المفدى نصير الحق ونبع الحكمة ورجل السلام، سرعان ما وجدت دعوته الكريمة صداها الواسع حول العالم وعقدت المؤتمرات والندوات مؤكدة أن السلام صيانة للحضارة وإعلاء لمكانة الإنسان الذي كرمه الخالق سبحانه وتعالى. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأسبغ عليه نعم الصحة والعافية ووفقه إلى ما يحبه ويرضاه. نواف بن شتيوي الهاشمي