أوضح ياسر محمد عبده يماني أن مؤسسة محمد عبده الخيرية، التي يتوقع أن تسجل رسميا في جدة بعد شهر من الآن، سوف تدعم الحراك الإعلامي في مجال العمل الخيري، من خلال تخصيص الجوائز السنوية لأفضل المقالات والتحقيقات والأعمال الصحافية عن جوانب العمل الخيري. ومع أن اتجاه المؤسسة سوف تتخصص في مجال إصلاح ذات البين والمساهمة في حل الخلافات الأسرية والعائلية، فإن يماني يشير إلى أن تدشين المؤسسة لن يلغي إسهامات والده في بقية المجالات الخيرية، حيث ستتواصل مع بقية الجمعيات الخيرية العاملة في مجالات رعاية الأيتام، والإطعام الخيري، والمساعدات المالية، ودعم حلق تحفيظ القرآن، وعلاج المرضى الفقراء، وتأهيل العاطلين، إضافة إلى أنها ستقوم بتنظيم الندوات، وورش العمل، وحلقات النقاش، التي ستسهم في دعم الحراك الخيري. وأوضح يماني أن اتجاه المؤسسة لإصلاح ذات البين تواصلا لأعمال والده في هذا المجال، كما أنها سوف تفتتح عقب تسجليها رسميا أول فروعها في مكة. وأكد يماني أنه تم الانتهاء من وضع النظام الأساسي للمؤسسة، وتحديد أنشطتها، وتجري حاليا اختيار الأعضاء المرشحين لعضويتها، وبناء الهيكلة الإدارية لها، وجمع الأفكار، وإعداد قواعد البيانات لمعارف الراحل وأصدقائه ممن شاركوه العمل الخيري، هدف للخروج بتوصيات ومقترحات مهمة تسهم في تحقيق النجاح. وبين يماني أن المؤسسة الخيرية تؤسس بمتابعة خاله الشيخ صالح كامل، وستكون لبنة جديدة في مجال العمل الخيري في منطقة مكة، موضحا أنه تم ترشيح سعود دهلوي أمينا لها. وكشف أنه يجري الآن جمع كل ما كتب عن والده لجمعه في ثلاثة كتب؛ الأولى لحياته ومذكراته التي تناولها ويهتم بها الدكتور هاشم عبده هاشم، وكتاب عن القصائد التي ذكرت والده، وثالث يضم المقالات.