إذن أنا مطبل!

في خاطري شي

كلاكيت ثالث مرة لم أسمع أو أقرأ لكاتب أو شخصية نصراوية من رأس الهرم النصراوي الأمير فيصل بن تركي وحتى أصغر مشجع تتغنى بصدارة النصر التي لم تدم طويلا كما يزعم من يزعم ويهذر من يهذر!. بعد لقاء نجران هاتفني مهنئا مشروح الصدر من تلك السداسية وحينها أخبرته أن الستة أهداف لا تتوج النصر ببطولة، وأن المشوار مازال طويلا، وأن هناك فرقا أخرى تكسب فرقا بالخمسات والستات. بعد موقعة الأحساء اتصل علي وقال هكذا: بالله عليك هذا فريق وليه أنت مطبل؟ حينها ضحكت وقررت أن استمر بالحديث معه، وقلت له بالمختصر المفيد النصر في لقاء الفتح لم يلعب كرة قدم وظل لاعبوه تائهين وسط أرضية الميدان؛ لذا استحقوا تلك الخسارة «التعادل لفريق يطمح في بطولة دوري قوي مثل دوري زين طعمه مر مثل الخسارة» عاد وقال لي يا أخي نحن نريد فريقاً مثل الشباب والاتحاد والاتفاق لا يخسرون بسهولة ويملكون نجوماً أفذاذا! أخبرته أن نصره لم يخسر هذا الموسم بالأربعة، وأن نصره لم يسقط في سلم الدوري ويمكث في مراكز المؤخرة، وأن نصره مازال ينافس فرق الصدارة رغم ضياع نقاط كانت في متناول يده، وأن نصره يملك بين جنباته ثمانية عناصر اختارها مدرب الأخضر البرتغالي بيسيريو لمعسكر المنتخب في البطولة الآسيوية! قبل أن يتركني وينهي اتصاله تنهد قليلا وقال الله يوفق نصرنا بس!. قلناها مراراً وتكراراً النصر مثل البيت الجميل الذي صمم بطريقة هندسية رائعة ولم يعد ينقصه سوى لمسات بسيطة كي يكتمل جماله ويبهر من حوله! نعم النصر ينقصه أجانب مميزون والفرصة مواتية لرتق هذا النقص قبل أن ينقضي شهر يناير المقبل! وسؤالي الأخير هو إذا كان النصر وحتى بداية الفترة الثانية من دوري زين ينافس على صدارة ترتيب الفرق ويعج بتلك النجوم المحلية الواعدة وهناك من يتحدث عنه بهذه الطريقة ويقال عنه إنه فريق بلا نجوم فما بال الفرق الأخرى التي تعج بنجوم الخبرة ومع ذلك تخسر فرقها وتتعادل أكثر من خسائر وتعادلات النصر!
قطار الهلال بدون توقف
هذه حقيقة وليست تخديرا أو ما شابه ذلك. الهلال روح ومن شاهد لقاء الحزم والفتح أدرك أن الهلال يفوز ويحصد النقاط حتى وإن تأخر في التسجيل كما حدث في موقعتي الحزم والفتح. في ظني المتواضع أن الهلال غالباً لا يسقط بسهولة أمام الفرق المتوسطة إلا ما ندر كما حصل له أمام التعاون!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة