سيوف معطرة

توشح القاف حزني يوم عبرني
مدري شكيت الحزن ولا تشكاني
ماهي حكايه هبايبها تغيرني
لكنها قصة تجتث الأذهاني
أسري مع الليل لاعله يخبرني
عن نجمة سرها في جوف بركاني
أسامر سهيل ونجومه تسامرني
شاب الرجا بين خلانه وخلاني
صبح الجفا لو جهمته وش يصبرني؟
إن كان ليله مع النجمات سراني
وياطير وش لي بجنحك لو يطيرني؟
دامه تعود على الرجعه مسياني
لاضاقت الأرض ممشاها يسفرني
وأنزف من حروف شعري باقي أحزاني
يفضحني الدمع والضحكات تسترني
أخاف من دمعتي بعيون عدواني
وينساني الزين واللوعات تذكرني
وأذكر لياليه والأيام تنساني
طبعه يحير وأكثر ما يحيرني
يصد عني وإذا صديت ناداني
وإذا كتبت القصايد فيه يشكرني
وإذا طلبت الوصل أقفا وخلاني
السلطه اللي بها ينهى ويامرني
ما اعطيتها غير قلبه واحد ثاني
أتبع طريقه لو إنه ما يدورني
ما هي مذله ولكن للهوى شاني
يا قاضي الشوق خبرني ونورني
من الضحيه ومن هو بيننا الجاني؟
أهدي له الورد وسيوفه تعطرني
ويهديني الموت لولا ربي أحياني