يطلق كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبد العزيز أربعة مشاريع بحثية يدعو فيها المختصين المهنيين لتقديم مقترحاتهم. وأكد ل «عكاظ» المشرف على كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور نوح الشهري أن الكرسي سيدعم الباحثين بميزانيات تناسب حجم وأهمية بحوثهم المقدمة. وتوقع الشهري أن تخدم المشاريع البحثية جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تسهم في تطوير الأداء لديها والاعتماد على إنتاج بحوث علمية تسهم في اتخاذ قرارات مناسبة وتطور الجوانب الإدارية والفنية وترتقي بمستوى العمل الميداني للهيئة. ونوه بأن المشاريع الأربعة التي يستقبلون البحوث حولها هي مرحلة الدراسات التشخيصية ويندرج تحتها المحاور البحثية التالية: شخصية الشباب والمكونات والخصائص وأيضا اتجاهات الشباب نحو الهيئة والعاملين فيها كذلك احتياجات الشباب النفسية والاجتماعية والفكرية إضافة إلى الاحتياجات التدريبية والمهنية لأعضاء الهيئة وأخيرا أعضاء الهيئة الميدانيين مواصفاتهم واحتياجاتهم اللازمة لأداء المهمات. وقال بأن المرحلة الثانية هي دراسات البرامج الوقائية والعلاجية ويندرج تحتها المحاور البحثية التالية: القيم ودورها في بناء شخصية الشباب وتشكيل سلوكه والمحافظة على هويته، ثانيا العلاقة بين الشباب وأعضاء الهيئة، كذلك التقنيات الحديثة ودورها في عمل الهيئة وتوجيه الشباب، رابعا وسائل بناء الصورة الذهنية الصحيحة عن الهيئة ودورها في المجتمع. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة وهي الدراسات التطويرية فيندرج تحتها المحاور البحثية التالية: أخلاقيات المهنة للعاملين في مجال الهيئة، ثانيا المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب ووسائل تنميتها، ثالثا مؤسسات التعليم ودورها في توعية وتوجيه الشباب، رابعا وسائل الإعلام ودورها في توجيه الشباب ونشر ثقافة الحسبة في المجتمع. وأبان أن المرحلة الرابعة هي مرحلة دراسات حول الشراكات والمؤسسات المعنية بأعمال الكرسي، ويندرج تحتها دور المؤسسات المعنية بقضايا الشباب والحسبة، وأكد على أهمية استثمار المنهجية العلمية لتطوير الأداء في أية جهة حكومية أو خاصة، مضيفا «هذا ما سعى له الكرسي خلال طرحه المشاريع البحثية».