قد تبدو حكاياتي أغرب من الخيال أو هكذا أشعر، بهذه الجملة يبدأ الأخ «ياسر المحضار» حكايته التي هي أيضا تبدو أغرب من الخيال بالنسبة لي، وربما بالنسبة للأب الذي كتبت عنه الأسبوع الماضي الذي ذهب لقسم الشرطة ليبلغ عن محلات تخالف القانون. يقول ياسر: كان هناك شخص مجهول يتصل على هاتفي المنزلي، وكانت زوجتي أو والدتها يردان على الاتصال، وكان يطلب الشخص المجهول التحدث معي شخصيا، وكنت كل مرة أرفع الهاتف لأرد عليه، يغلق الهاتف. فيما بعد أحضرت جهاز «الكاشف» وعرفنا رقم المتصل، واتصلت عليه أسأله ما الذي يريده، ولماذا كل مرة أرد عليه يغلق الهاتف؟. أدهشني هجومه وتهديده، وذكر لي أنه سيقتلني أنا وثلاثة أشخاص ذكرهم، لكني لا أعرف من هم، ثم أغلق الهاتف. حدث هذا يوم الخميس الماضي، فاتصلت على «وكيلي الشرعي» المفوض بالإنابة عني «هاني مقبول»، طالبا منه أن يذهب للشرطة لتقديم بلاغ، وأعطيته رقم المتصل. ذهب «هاني» إلى قسم الشرطة ليقدم بلاغا ضد ذاك الشخص الذي هددني بالقتل، بعد أن روى «هاني» القصة للضابط، أخبره الضابط أن اليوم الخميس ولا يمكن فعل شيء، وأن عليه الانتظار إلى يوم السبت، ليذهب إلى المحافظة يقدم معروضا فيه كل هذه الأمور. سأله الوكيل الشرعي: «ماذا لو نفذ المجهول تهديده يوم الجمعة؟». لم يرق السؤال للضابط، ولا هو شرح له إن كان سيعود لهم البلاغ أم المحافظة هي من تتابع المهمة، وخرج «هاني» من القسم، ولم يخرج «ياسر» من بيته يوم الجمعة. هذه قصة «ياسر المحضار» أرويها للقراء، لنشر الوعي. كذلك أنبه القراء بألا يردوا على هواتفهم بعد نهاية الدوام يوم الأربعاء إلى صباح السبت، حتى لا يأتيهم تهديد كياسر، فيعيشون حالة رعب طوال نهاية الأسبوع. أما إن ردوا وجاءهم تهديد، فعليهم الانتظار إلى يوم السبت، وإذا نفذ المجهول تهديده وقتل أحد القراء، يمكن أن تتعامل أسرته مع الأمر «بأن المؤمن ممتحن»، فيما أعداؤه يمكن أن يرددوا بمجالسهم «إن الله يمهل ولا يهمل وأرسل له رجلا ليقتص منه». [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة