تقارب مشاركات سوق عكاظ استدعى لجاناً أخرى للتحكيم

باناجة رئيس اللجنة الثقافية يكشف ل «عكاظ» التفاصيل:

كشف ل«عكاظ» رئيس اللجنة الثقافية لسوق عكاظ، مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة آلية اختيار الفائزين والمحكمين لجوائز سوق عكاظ، والمعايير التي استندت عليه لجنة التحكيم، الأنشطة الثقافية التي تواكب انطلاقة السوق يوم الثلاثاء المقبل.
وقال باناجة: «مرت مرحلة التحكيم واختيار الفائزين بمرحلتين نظرا لجودة الأعمال التي وصلت للجنة وتقاربها، وصعوبة اختيار الفائز من بين المتقدمين»، وأضاف «أمام هذا التقارب أرسلت النتائج لمحكمين آخرين حتى وصلنا لاسم فائز واحد».
مرحلة الاستعدادات
وحول الاستعدادات لأنشطة السوق، لفت باناجة «بدأنا في الترتيب ووضع تصورات للبرنامج الثقافي لسوق عكاظ للعام الرابع، منذ نهايته العام الماضي»، وزاد «بعد صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بتكليفي رئيسا للجنة الثقافية للعام الثاني على التوالي، عقدنا عدة اجتماعات لوضع معايير جوائز سوق عكاظ (شاعر عكاظ، شاعر شباب عكاظ، لوحة وقصيدة، الخط العربي، التصوير الضوئي لفئة فوق 18 سنة وفئة تحت 18 سنة»، وأضاف «معايير، وشروط كل جائزة تختلف عن الأخرى وقد استغرق هذا العمل 6 أشهر».
شاعر عكاظ
وكشف رئيس اللجنة الثقافية لسوق عكاظ عن أن جائزة شاعر عكاظ تقدم لها هذا العام 54 متسابقا، وقال: «بعد أن وصلت المشاركات للجنة عرضت على أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها أعضاء من المملكة، سوريا، المغرب، ومصر أجمعوا على اختيار الشاعر شوقي بزيع من لبنان، لنيل جائزة (شاعر عكاظ)، حيث بارك هذه النتيجة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة العليا لسوق عكاظ.
وحول فكرة تقسيم جوائز السوق، وخاصة جائزة شاعر عكاظ، قال باناجة: «رأينا أنه من الأفضل عدم تقسيم جائزة شاعر عكاظ، ومنحها لفائز واحد فقط».
تنوع الأنشطة
وعن المستهدفين من النشاط الثقافي للسوق قال: «النشاط نخبوي، والمستهدفون منه هم طبقة المثقفين المتخصصين في الأدب والاقتصاد، حيث ضم البرنامج لهذا العام ندوة عن الاقتصاد، وأخرى عن التاريخ، لا سيما وأن سوق عكاظ بني أصلا على الثقافة والفن والتجارة والتاريخ، إضافة إلى ندوات متخصصة كندوات عن الاستشراق واللغة، إلى جانب ندوات تشارك فيها النوادي الأدبية في جدة ومكة والطائف، وتناقش عددا من الموضوعات الثقافية والفنية والشعرية، والندوة النقدية عن شعر طرفة بن العبد، ومسرحية السوق والعروض الأخرى التي تستمر خمسة أيام».
وزاد: «يوجد في هذا العام مجال للكتاب لعرض كتبهم المميزة وتجاربهم، وسيكون ذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا، وحتى الثانية عشرة بعد الظهر، إلى جانب أربع أمسيات شعرية ستبدأ منذ اليوم الثاني للسوق، من الساعة الثامنة والربع مساء، حتى الساعة التاسعة والربع مساء»، ولفت إلى إن «سوق عكاظ ليس كله ثقافيا، فهناك برامج فنية وفلكلورية وفرق شعبية، ومعرض للرسوم المقدمة، ومعرض للخط العربي، وعروض للخيل العربية، وغيرها من الأنشطة التي تستهدف جميع الشرائح».