كشف تقرير لجنة في القنفذة مشكلة من الدفاع المدني، إدارة المياه، مركز وبلدية وشرطة حلي، عن خطورة الوضع في القرى الواقعة شرق المركز جراء وقوعها بالقرب من حوض تخزين مياه السد، ما ينذر بوقوع كارثة في حال ارتفاع منسوب المياه. وأبلغ «عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في القنفذة العميد حسن علي القفيلي أن مدير الدفاع المدني في المملكة الفريق سعد التويجري وجه بضرورة الإسراع في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان سلامة المواطنين في قرى شرق حلي (92 كيلو مترا جنوب القنفذة) من ارتداد سيول سد وادي حلي، وارتفاع منسوب المياه كون تلك القرى تقع ضمن نطاق حوض التخزين للسد. وأكد العميد القفيلي خطورة الوضع في القرى الواقعة شرق حلي حاليا، مبينا أن مدير مشروع سد وادي حلي وجه خطابا يخلي مسؤوليته عن الأضرار التي قد تحدث في الممتلكات والأرواح لكافة القرى التي تقع داخل حوض التخزين، وذلك بعد إغلاق الشركة المنفذة كافة الحواجز الأسمنتية الخاصة بالسد، وبدأ التخزين. وأشار مدير الدفاع المدني في القنفذة إلى أنه اطلع عن كثب على وضع تلك القرى في جولات له سابقة، مفيدا أن الوضع خطير جدا في تلك القرى ولا يحتمل التأخير. وبالعودة لتقرير اللجنة المشكلة الذي أفاد أن 170 منزلا في قرى شرق حلي، ومجاورة للسد تقع في مرمى الخطر، داعية إلى إخلاء جميع سكان تلك المنازل الواقعة داخل حوض التخزين، وإيجاد بدائل سكنية. وأشارت اللجنة إلى وجوب حصر الممتلكات في حوض سد وادي حلي بناء على خطاب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، وبالأخص بعد التثبت من غمر المياه مواقع كاملة.