نصر لم ينجب «ماجد»

الحق يقال

• يمكن أن تجرد النصر من أبسط حقوقه وتقول عنه إنه لم يعد من الكبار، ومن الممكن جدا أن ترفضه أو تقبله وأن تعتبر حضوره أشبه بغيابه.
• ومن الممكن في عصر صحافة الرجل عض كلبا وليس الكلب عض رجلا أن تجد من يقول إن ماجد عبدالله ويوسف خميس وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان هم نتاج نصر آخر وليس النصر الذي هو بيننا اليوم.
• لكن غير الممكن أن تحجب الشمس وشبيهها بغربال.
• فأنت هنا لو حاولت ذلك ربما تصاب بضربة شمس وربما تصاب من هذه الضربة بحالة هذيان تقودك إلى أقرب المصحات.
• بدأت تمارين الأندية فامتلأت مدرجات ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود بعشاق هم من قالوا ذات زمن (نحبك يا نصر والله نحبك).
• جميل هذا النصر بجماهيره وجميل بماضيه ورائع بحاضره فمن ليس له ماض لا يمكن أن يكون له حاضر.
• والإرث في النصر محفوظ في «دوسات» كتب عليها سجل (أنا نصراوي).
• فمن يجرؤ على محاجة ناد أو فريق شاهده التاريخ.
• والنصر وإن غضب آخرون هو من يملك هذه الحجة ومعها يملك جمهورا منحه في معركة التصويت «نادي القرن الآسيوي» .
• يسألني إعلامي خليجي ما الذي يحدث في ملاعبكم فرق تحقق البطولات وفريق يضرب بقوة في مدرجات الحب.
• قلت: هي معادلة النصر الذي كسر أرقاما قياسية في معنى كيف تكون عاشقا.
• في ملامح هذا الأنيق تقرأ تفاصيل التفاصيل وفي سيرته ستعرف سر مقولة (فهد عافت اعرب ما تحته عشب).
• تخسر فرق ويعاقبها أنصارها بالغياب ويخسر النصر ويكافئه جمهوره بملء المدرجات فهل بإمكانكم فك هذه الشفرة أو تفسير الحالة.
• استعرت ذات موسم نصراوي حزين كلمات قالها شاعر مهاجر فأبرقت بها عبر الجوال لصديقي النصراوي الجميل منيف الحربي فرد يومها بعبارات سأوردها في الوقت المناسب كتأكيد على أن النصراويين هم الاستثناء في عشقهم ولم أقل ميولهم.
• ماذا يخبئ موسم العودة للنصر أعني العودة إلى البطولات.
• هل وهل وهل أم أن غيث البطولات سيهطل على القلوب العطاشى.
• لا شك أن الخيارات المطروحة أمام النصر كحيلان هي خيارات معنونة بأن أكون أو لا أكون.
• وعندما استحضر شكسبير ومقولته في مساحة منحتها للنصر فهنا أذكر أن ثمة من لازال يسأل هل الكبار ثلاثة أم أربعة.
• أتمنى من الأحبة في النصر عدم الرجوع إلى تصريحات من ستميتهم عودة النصر والتركيز فقط على العمل على أرض الواقع.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة