الحكيم خالد وكفى

رصاص الحروف

خالد بن عبد الله هو العنوان وهو الموضوع والمضمون يكفي أن يذكر هذا الاسم لنعرف ماذا يعني هذا الاسم عند كل رياضي.
يوم الثلاثاء ليلة الحكيم خالد بن عبد الله، ليلة يستحق فيها أن يكرم الخالد من كل رياضي على ما أنجزه للأهلي والوطن.
هرم رياضي، لا يحب الضجيج ولا يؤمن بأنا فعلت كذا وكذا كما يفعل غيره، خالد الباني أنشأ أكاديمية عالمية راسخة كجبل، أرسى قواعد الرياضة السعودية فيها ومركز الأمير عبد الله الفيصل للناشئين والشباب؛ لإيمانه أن البداية لا تكون من الفريق الأول، بل من الأساس.
خالد الفكر يتمنى الشارع الرياضي لو تواجد من فكره اثنان، لكن هذا الرقي وهذا الفكر لا يأتي إلا من الخالد.
خالد المنظم، أول من يتواجد في الأكاديمية رغم انشغاله بأعماله الخاصة ليدير عمله بنفسه، يخطط يرتب يسير بخطوات ثابتة نحو القمة.
خالد الخلق من مدرسته تعلم كل أهلاوي كيف يكون للرقي عنوان، خالد الحليم فهو الرياضي الوحيد الذي لم ينجرف مع تصريحات وإن كان يواجهه لوم محبيه لكنه لا يتأثر فمبادئه ثابتة، متواضع وهذا غير مستغرب من ابن الملك عبد الله بن عبد العزيز فلم يكن التواضع دخيلا عليه فهو تربى على أن يكون من ومع المواطن، تأخر الأهلي كثيرا في تكريمه، بل تأخر الوسط الرياضي بكافة ميولهم في منح هذا الرجل حقه، خالد بن عبد الله «واثق الخطوة يمشي ملكا» وأنت كذلك.
هناك أشخاص من السهل أن تسطر الأحرف لهم ولكن عندما تكون جميع الكلمات أصغر من العمل تجد أن تلك الأحرف خانتك حتى في تسطير الحروف.
في تقرير يوم الجمعة «الوفاء خالد في الأهلي» كتبت ما ذكره الأهلاويون ولكن لم أستطع أن أنقل ما شعرته منهم، فعندما أبلغتهم أن الموضوع هو خالد بن عبد الله التزموا الصمت قليلا؛ لأن العنوان هو بيت القصيد، فالجميع في نهاية حديثهم كانت كلمتهم نحن مقصرون فهذا الرجل أكبر من الكلمات وأكرر نفس ما ذكروه فأنت أكبر من مقال.
رصاص
في مقال الهرم الرياضي خالد بن عبد الله لا مكان إلا لرصاصة واحدة فقط رصاصة لمن يحاولون قلب الحقائق.
رصاصتي لصحيفة تعد حكومية بملحقها الرياضي الشمس لا تحجب بغربال فالهجوم على من خدم الرياضة أمر قد تعوده القارئ منكم طالما أنه لا ينتمي لنفس ناديكم، ولكن تكسر جميع الأقلام وتخرس جميع الألسنة التي تنال من شخص بمكانته الرياضية والاجتماعية، وقد يكون عتبي للخالد خالد بن عبد الله فصمتك طال فهؤلاء لا يعرفون معناه أنه ترفع عن سقطات أنت أكبر منها، ولكن «للصمت حدود يا سيدي» فيكفي أن يمر اسمك ليقفوا لك تحية وتقديرا وإجلالا، وهناك مقولة تقول «اتق شر الحليم إذا غضب»، فعليهم أن يحذروا غضب الحليم خالد.
halwani@okaz.com.sa
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة